إطلاق مشروع جديد لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر مبادرة صحية لدعم مرضى القصور الكلوي من السودانيين في مصر مشروع خاص لدعم مرضى القصور الكلوي من الأشقاء السودانيين في مصر

ألقيت الضوء مؤخرًا على مشروع جديد يهدف لدعم أبناء الشعب السوداني المقيمين في مصر ممن يعانون من مرض القصور الكلوي. المشروع، الذي أطلقه دكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، يأتي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ودعم مركز الملك سلمان للإغاثة.

رعاية صحية متميزة للأشقاء السودانيين

يستهدف هذا المشروع تقديم الرعاية اللازمة لهؤلاء المرضى من خلال توفير الأدوية المهمة مثل مثبطات المناعة، خاصة بعد زراعة الأعضاء. يأتي ذلك في إطار التزام مصر الدائم تجاه ضيوفها من الأشقاء العرب والأفارقة، حيث يعيش على أراضيها نحو 10 ملايين وافد، يتواجد منهم حوالي نصف مليون سوداني.

تحديات صحية في ظروف استثنائية

من جانبه، أكد دكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية، أنه منذ بداية الصراع في السودان في أبريل 2023، استقبلت مصر أكثر من 1.5 مليون سوداني، مما تسبب في ضغط كبير على النظام الصحي. هناك حاجة ملحة لدعم مرضى الفشل الكلوي، حيث يُعالج أكثر من 600 مريض سوداني غالبًا على نفقتهم الخاصة.

التعاون العربي على أرض الواقع

في حديثه، أثنى الفريق أول عماد الدين مصطفى، سفير السودان في مصر، على جهود المركز والمبادرة الإنسانية، مشيرًا إلى أهمية التضامن العربي في هذه الأوقات الحرجة. كما استعرض عبد الله بن صالح، مدير إدارة المساعدات بمركز الملك سلمان، أهمية هذا المشروع كجزء من الاستجابة للأزمة الإنسانية.

مستقبل مشرق للتعاون الإنساني

أشاد السفير عبد العزيز بن عبد الله بمجهودات الحكومة المصرية في تسهيل المشروع، مؤكدًا أن تلك الجهود تعزز العلاقات الأخوية بين البلدين. يبدو أن هذا التعاون الإنساني ليست له حدود، ويعكس روح التكافل بين الدول العربية.

بهذا الشكل، يظهر المشروع كمبادرة حقيقية لتخفيف الآلام عن فئة حرجة تحتاج إلى دعم فوري في ظل الظروف الراهنة. مصر تظل دائمًا حاضنة للأمة، تسعى لتوفير الحياة الكريمة للعرب والأفارقة على أراضيها.