ضياء الدين داوود يحذر: الحكومة تتلاعب بمصير الشعب المصري
أكد ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، أن الأوضاع الحالية تستدعي وقفة جادة من قبل الحكومة، حيث إن هناك مناقشات حول تعديلات قانون الإيجارات القديمة قد تشعل أزمة جديدة. في حديثه أمام البرلمان، استنكر داود غياب البدائل الحقيقية للمستأجرين، مشيراً إلى ان الوزارة تعد بتوفير حلول ولكن لا يوجد جديد على الأرض.
كلام داود كان مليء بالقلق على مستقبل الشعب، حيث تساءل: "كيف نصدّق تصريحات الحكومة حول عدم وجود طرد للمستأجرين، خاصة عندما نجد تباين في الأقوال بين رئيس الوزراء ووزير الإسكان؟". وأراد أن يسلط الضوء على الأهمية التاريخية لهذه الجلسة، مؤكداً أن كل نائب سيتحمل مسؤوليته أمام المواطن.
في سياق النقاشات، تحدث داود عن القوانين السابقة التي نظمت العلاقة الإيجارية وما تعني تلك القرارات في الزمن الحالي. كما أشار إلى تجاهل الحكومة لاحتياجات الطبقة الوسطى، وأن الزمن لم يعد مناسبًا لوضع حلول غير مدروسة. وتساءل بشكل استنكاري: “هل يُعقل أن يُترك الناس في انتظار الحلول لسبع سنوات بلا أي بدائل فعلية؟”.
داود لم يتردد في اتهام الحكومة بتمييع الحقائق، مؤكدًا أن الكثير من بياناتها لا تعبر عن الواقع. وقد اختتم حديثه بالتأكيد على التزام النواب بالعمل من أجل مصلحة الشعب وليس لمصلحة سياسة تتجاهل الأزمات الاجتماعية والأمنية التي قد تنجم عن هذه التعديلات.
مستقبل العلاقة الإيجارية على المحك، والسؤال يطرح نفسه: هل ستسمع الحكومة صوت الشعب، أم ستستمر في السير على نفس الدرب المليء بالتحديات؟
