«الشعب يستعيد وطنه»: رئيس حزب الجيل يتحدث عن دور الجيش في 30 يونيو والأبعاد السياسية للأحداث
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الذكرى السنوية لثورة 30 يونيو تحمل دلالات كبيرة على استعادة الشعب المصري لوطنه. في حديث خاص، أشار إلى أن المصريين أثبتوا أنهم الحراس الحقيقيون لوطنهم من خلال تضحياتهم ومشاركتهم الفاعلة في تلك اللحظة التاريخية.
دور الجيش المصري
لقد كان للجيش المصري دور أساسي في تلك الأوقات الفارقة. أوضح الشهابي أن القوات المسلحة اتخذت قراراً تاريخياً حين انحازت لإرادة الشعب دون أي طموح سياسي. وقد جسد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي مثالاً حقيقياً على الوطنية والدفاع عن الوطن، مما ساعد في تجنب الفوضى والانقسام.
تكريس الاستقرار
في ظل الظروف الإقليمية الصعبة، أكد الشهابي أن مصر حافظت على استقرارها لأن قيادتها استطاعت أن تبني دولة قوية وجيشاً محترفاً وشعباً واعياً. استراتيجيات شاملة لتعزيز الأمن القومي وضعت البلاد في موقف القوة وسط الأزمات التي تعصف بجوارها.
إنجازات ما بعد الثورة
ووقوفاً عند الإنجازات التي تحققت منذ 30 يونيو، أبرز الشهابي استعادة الأمن وبناء بنية تحتية ضخمة ومشروعات قومية غير مسبوقة بالإضافة إلى تطوير الجيش. وأشار إلى الإصلاحات الاقتصادية التي كانت حتمية لضمان استقرار الاقتصاد الوطني.
التأكيد على الهوية الوطنية
وفي رسالة مباشرة للمتشككين، قال الشهابي إن تأمين مصر القومي لا يُعتمد على الشعارات، بل على قوة جيشها وقدرته على الردع. وأكد أن هذه القرارات استندت إلى رؤية استراتيجية واستحققت النجاح رغم التحديات.
الدور الإقليمي لمصر
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر استعادت مكانتها في الساحة الإقليمية، حيث أصبحت فاعلاً رئيسياً في القضية الفلسطينية وأمن البحر الأحمر. كما شدد على ضرورة وحدة الجيش المصري والشعب لمواجهة أي تحديات مستقبلية.
بهذه الطريقة، ذكّر الشهابي الشعب المصري بأهمية تلك الأحداث وحتمية الالتفاف حول القيادة لضمان الاستقرار والأمن في البلاد.
