عمليات توريد القمح المحلي تتواصل بسلاسة من مجلس الوزراء

أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري أن عمليات توريد القمح المحلي تسير على نحو طبيعي، في ظل انباء تناولت عجز المنظومة عن تحقيق مستهدفاتها لهذا العام. وتستمر مراكز التجميع في عملها دون إغلاق، في ظل إقبال كبير من المزارعين.

ارتفاع ملحوظ في كميات القمح

حسب الإحصائيات، فقد ارتفعت كميات القمح الموردة حتى اللحظة إلى 3.91 مليون طن، مسجلة زيادة تصل إلى 16% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث كانت الكميات حوالي 3.38 مليون طن. هذه الأرقام تعكس مثابرة المزارعين واستجابتهم للدعوات الحكومية لتوريد القمح.

تسهيلات للمزارعين

تأتي هذه الزيادة الكبيرة بفضل حزمة من التسهيلات التي أتاحتها الحكومة للمزارعين. من أبرز هذه التسهيلات، تبكير الإعلان عن سعر التوريد، والذي أصبح 2200 جنيه للأردب، مما يعد سعرًا مغريًا بالمقارنة مع القمح المستورد. علاوة على ذلك، يتم السداد الفوري لمستحقات المزارعين في غضون 48 ساعة من عملية التوريد، ما شجعهم على زراعة القمح وتوريده بكميات كبيرة.

موسم التوريد يمتد حتى أغسطس

من المقرر أن يستمر موسم توريد القمح حتى 15 أغسطس القادم. الوزارة تشير إلى أن هذه الخطوات وجهود العاملين في كافة مراكز التوريد تساهم بشكل كبير في تحقيق تقدم ملموس في الزراعة والإنتاج المحلي، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.

هذا يحدث في وقت تنقل فيه مصر نجاحاتها في جذب الاستثمارات والشركات العالمية، مما يدل على نشاط كبير في عدة مجالات تهم المواطن المصري في حياته اليومية.