تقرير غرفة العمليات في وزارة التعليم خلال سابع أيام امتحانات الثانوية العامة
شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة أجواءً هادئة ومنضبطة اليوم، حيث أبدت وزارة التعليم تعاوناً كبيراً مع المحافظات والجهات المعنية لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة. وفي خطوة مهمة، تم التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين اللجان وجعل المناخ مناسباً للطلاب، وقد أسهم هذا في توفير بيئة تعليمية مريحة ومستقرة.
تطورات امتحانات الثانوية العامة
تابع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، سير الامتحانات من غرفة العمليات المركزية. وحرص على الاطمئنان على التزام جميع لجان الامتحانات بالإجراءات المتبعة. أجرى عبد اللطيف اتصالات مع مديري المديريات التعليمية في مختلف المحافظات للتأكد من جاهزية اللجان، وعلق على جهود المديريين مشيداً بالأداء المتميز الذي ساهم في خلق حالة من الانضباط.
استعدادات مكانية وتقييم مستمر
أشار الوزير إلى أن الامتحانات المقبلة تحمل أهمية كبيرة، مشدداً على ضرورة الالتزام بنفس نظام الانضباط الذي تحقق منذ البداية. كما أكد أن هناك متابعة دقيقة من الوزارة لكل مستجدات يوم الامتحان، مع تأكيد استعدادها لتقديم الدعم الذي تحتاجه المديريات.
تنظيم دخول الطلاب والامتحانات الحالية
من جهته، ذكر خالد عبد الحكم، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أهمية تنظيم دخول الطلاب للجان. حيث بدأ التفتيش في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً، مع الحرص على أن تبدأ الأمتحانات في الوقت المحدد. كما تم التأكد من وصول أوراق الإجابة قبل بدء الامتحانات، لضمان انسيابية عملية التوزيع.
في إطار الامتحانات الحالية، أدي طلاب الثانوية العامة ضمن النظام القديم امتحان مادة الرياضيات البحتة، بينما خاض طلاب المدارس المتفوقين اختبارات أخرى في الكيمياء والفيزياء.
