رفض مصطفى بكرى زيادة الإيجار 20 ضعفاً: «الراحة على الشعب أفضل.. لا تتركوا الناس تتشرد»
وافق مجلس النواب اليوم على تعديلات جديدة لقانون الإيجار القديم، لكن الأمر لم يمر بلا جدل. فقد عبر مصطفى بكرى، عضو المجلس، عن استيائه من رفع الإيجارات في المناطق المتميزة بمقدار عشرين ضعفًا، محذرًا من تبعات ذلك على المواطنين البسطاء.
قلبي على الناس
في جلسة ساخنة، أكد بكرى أن هذه الزيادة لن تخدم غير الثراء، حيث أن ليس كل من يعيش في المناطق الراقية يتمتع بالمال الوفير. وتطرق إلى قصة مؤثرة، عندما تحدث مع رجل يعمل في الدولة ويتقاضى معاشًا لا يتجاوز 3100 جنيه، ولديه أسرة مكونة من زوجة وثلاث بنات. تساءل بكرى: "ماذا سيفعل من هم في مثل حالته؟ هل سيتحملون مشقة الشارع بعد أن أصبح الإيجار عبئًا عليهم؟".
العدالة الاجتماعية
شدد بكرى على أهمية مراعاة الظروف الاقتصادية للمواطنين. حيث طالب بتقليل نسبة الزيادة إلى عشرة أمثال بدلًا من عشرين، وهو مقترح يأمل أن يجد له صدى لدى زملائه في المجلس. وأضاف: "بالراحة شوية على الشعب المصري، قللوا العبء عليهم بدل من أن تضيقوا الخناق عليهم أكثر".
قوانين جديدة
التعديلات التي أقرها المجلس تتضمن زيادة نسبية في الإيجارات، حيث سيشهد السكن في المناطق المتميزة زيادات تصل إلى 1000 جنيه كحد أدنى، في حين ستحصل الأماكن المتوسطة والاقتصادية على زيادات بحد أقصى 400 و250 جنيهًا على التوالي. بل وامتدت الزيادات حتى للأماكن غير السكنية بواقع 5 أمثال.
وختامًا، يبدو أن مسألة الإيجارات القديمة ستستمر في إثارة الجدل والنقاشات، فهل ستراعي الحكومة ظروف المواطنين في قراراتها المقبلة؟ الأيام ستكشف لنا المزيد.
