دبلوماسية متكاملة تعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا وفقًا لوزير الخارجية

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بدر عبد العاطي على أهمية دمج السياسة الخارجية مع السياسات الاقتصادية لتعزيز مكانة مصر عربيا ودوليا. جاء ذلك خلال استقباله اليوم وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، حيث تم البحث في سبل تعزيز التنسيق بين الوزارتين بما يخدم مصالح البلاد.

دور السفارات في دفع الاقتصاد المصري

أشار عبد العاطي إلى أن السفارات المصرية في الخارج تلعب دورا حيويا في دعم الاقتصاد، من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وفتح الأسواق أمام المنتجات المصرية. وهو الأمر الذي يستدعي تطوير آليات العمل في هذه المؤسسات الدبلوماسية لتكون أكثر فعالية في تحقيق الأهداف التنموية للدولة.

استعدادات الحكومة لدعم الاقتصاد

من جانبه، استعرض حسن الخطيب خطوات الحكومة لتحسين بيئة الاستثمار، مشيرا إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم تبنيه قد ساعد في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات. بحسب تصريحاته، فإن تلك التغييرات ساهمت في ارتفاع معدلات النمو وثقة المستثمرين الأجانب.

رؤية طموحة لمستقبل مصر الاقتصادي

قال الخطيب إن الرؤية الاقتصادية الجديدة تقوم على سياسة نقدية تهدف إلى معالجة التضخم وتبني سعر صرف مرن، بالإضافة إلى سياسة مالية تعتمد على معدلات ضريبية تنافسية. كما تسعى الدولة إلى تقليص زمن الإفراج الجمركي وتحرير التجارة للحد من العجز في الميزان التجاري.

في النهاية، يبقى تنسيق الجهود بين الوزارات المختلفة محوريًا لتحقيق رؤية مصر الاقتصادية في المستقبل، واستمرار الازدهار والنمو في السنوات القادمة.