القطاع غير الربحي يسهم في تطوير التعليم وتحقيق أهداف رؤية 2030 وفق البنيان

أكد معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان أن وزارة التعليم تبذل جهوداً ملموسة نحو تحسين البيئة التعليمية، مشيراً إلى أن هذه البيئة تمثل عاملاً رئيسياً في جودة التعليم. جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب الذي أقيم في الرياض. وأوضح الوزير أن تحسين بيئة المدارس يعد جزءاً أساسياً من خطة الوزارة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
دور القطاع غير الربحي في التعليم
أشار البنيان إلى أن القطاع غير الربحي يعد شركاء رئيسيين إلى جانب القطاعين الحكومي والخاص في تطوير التعليم. وأكد أن الوزارة تسعى لتطوير المعلمين عبر برامج متعددة، بما في ذلك إنشاء مركز وطني لتطوير المناهج بالشراكة مع مؤسسات مختصة.
شراكات مستدامة
وفي حديثه عن التعاون بين وزارة التعليم ووزارة البيئة والمياه والزراعة، أكد البنيان أن هذه الشراكة تهدف لضمان استدامة التحسينات في المناخ التعليمي. كما تم الإشارة إلى الجهود المبذولة لتطبيق برامج جديدة لتحسين البيئة المدرسية، بما يسهم في تهيئة أجواء تعليمية جذابة.
الشباب والعمل التطوعي
كما أوضح الوزير أن عدد المتطوعين في قطاع التعليم تجاوز 600 ألف متطوع، قدموا أكثر من 20 مليون ساعة تطوعية، وهو إنجاز يتطلب العمل بصورة مؤسسية لضمان استدامته. وأكد أيضا أن الوزارة تواصل تحديث اللوائح التنظيمية لتفعيل الشراكات المجتمعية وتعزيز جودة التعليم.
الفعالية ومحتوى النقاشات
حظي ملتقى القطاع غير الربحي بمشاركة فاعلة من مسؤولين ومهتمين، حيث تم تخصيص وقت لمناقشة تجاربهم واستشارتهم في مجال التعليم والتدريب. ويأمل البنيان أن تترجم هذه الجهود إلى نتائج تساهم في تحسين التعليم في المملكة.