شيخ الأزهر يودع الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت

نعى شيخ الأزهر حزنا شديدا رحيل الفقيه القانوني الكبير الدكتور علي الغتيت الذي وافته المنية مؤخرا، مما ترك أثرا عميقا في قلوب محبيه وأساتذة القانون في مصر والعالم العربي. الدكتور الغتيت كان واحدا من أبرز الشخصيات الأكاديمية المتخصصة في القانون الدولي، حيث تميز بمساهماته القيمة وأبحاثه العميقة التي أسهمت في تعزيز الفهم القانوني والحقوقي.
الفقيه الراحل ومكانته في المجتمع
برحيل الدكتور علي الغتيت، فقدت الساحة القانونية شخصية بارزة ساهمت بفاعلية في تطوير الفكر القانوني والتشريعي في مصر. وُلد الغتيت في بيئة أكاديمية، حيث بدأ مسيرته العلمية في جامعة القاهرة، وصار أستاذا ملهما للعديد من طلابه، وقدم لهم الدعم الكامل.
تأثيره على الأجيال القادمة
الإرث الذي تركه الراحل سيظل حاضرا بين أوساط القانونيين والمجتمع الأكاديمي. كان له دور كبير في نشر الوعي القانوني من خلال مؤلفاته، التي أحدثت تغييرات معتبرة في التشريعات. كما عمل مع عدد من الهيئات واللجان القانونية مما ساهم في صياغة قوانين تسهم في حماية حقوق المواطنين.
رسالة تأبين من شيخ الأزهر
شيخ الأزهر في بيانه، أعرب عن أسفه لفقدان هذا العالم الجليل، حيث قال انه كان منارة للعلم ومثلا يحتذى به في الإخلاص والجد. يعد الشيخ الأزهر أن هذه الخسارة ليست فقط لعائلته وأصدقائه، بل لكل مصر، التي كانت تحتضن فكرا قانونيا متقدما ومحترما.
ترحل الشخصيات الكبيرة، لكنهم يتركون بصماتهم خالدة في الحياة العامة. ان القلب ليحزن والعين لتدمع، ولكن ذكراهم ستظل حية أبدا.