مفتي الجمهورية يعبّر عن حزنه في وفاة الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت

نعى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة من العلم والعطاء. الخبر أحزن الكثيرين من أصدقاء ومحبي الراحل، الذين يعتبرونه واحدا من أبرز القامات الفكرية في مجال القانون في مصر والعالم العربي.
فقدان قامة فكرية كبيرة
في بيان له، أعرب فضيلة المفتي عن عميق حزنه، قائلاً: "نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة العالم الجليل الدكتور علي الغتيت، الذي ترك بصمة لا تُنسى في مجاله". لقد كان الراحل رمزا للجمع بين الوطنية والمهنية، محبا للأزهر الشريف وعلمائه، مما جعله يحظى باحترام الجميع.
إسهامات للعدالة والحقوق
قدم الدكتور الغتيت العديد من المؤلفات التي أثرت المكتبة القانونية، خاصة في مجالات القانون الدولي والنزاعات. ساهم من خلال خبرته في صياغة قوانين وتشريعات مصرية أسست لمبادئ العدالة وسيادة القانون. لم يكن مجرد عالم فحسب، بل كان داعما للحقوق والمبادئ.
اختتم الدكتور عياد بيانه بالدعاء، ليتغمد الله الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويعطي أهله ومحبيه الصبر على فقدانه. إن رحيل الدكتور علي الغتيت يُعتبر خسارة كبيرة لمصر وللأمة العربية، وأثره سيظل ماثلاً في الأذهان.