مشاريع نوعية بتبوك تعزّز التنمية وتدعم الربط اللوجستي وفقاً لهيئة الطرق

تسعى هيئة الطرق في منطقة تبوك إلى تحقيق تطوير شامل للطرق والبنية التحتية، في سياق الجهود الوطنية لدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز الروابط اللوجستية. تشكل تبوك نقطة استراتيجية في شمال غرب المملكة، بفضل موقعها الجغرافي القريب من الأردن وامتدادها على الساحل البحر الأحمر، مما يجعلها مركزًا مهمًا للربط بين المشاريع الكبرى.

تحقيق أهداف رؤية 2030

تستمر الهيئة في العمل على تحسين شبكة الطرق التي تمتد لأكثر من 4700 كيلومتر، حيث تشمل 68 كيلومترًا من الطرق السريعة، و1413 كيلومترًا من الطرق المزدوجة، بالإضافة إلى 3386 كيلومترًا من الطرق المفردة. تمثل هذه الشبكة شريانًا حيويًا لربط مدينة تبوك بالمحافظات الساحلية مثل **أملج** و**وجه**، مما يعزز من تيسير حركة المعتمرين والحجاج عبر **منفذ حالة عمار**.

مشاريع جديدة في الأفق

في إطار دعم البنية التحتية، تشهد المنطقة تنفيذ ثلاثة مشاريع جديدة تمتد بطول 48 كيلومترًا، مع نسبة إنجاز تصل إلى 44%. تم فتح 6 كيلومترات للمرور مؤخرًا، بالإضافة إلى تطوير عدد من التقاطعات والجسور لتحسين انسيابية الحركة. ويعتبر مشروع ازدواج **طريق تبوك-ضباء** من المشاريع الأساسية، مع إنجاز 172 كيلومترًا من أصل 180 كيلومترًا.

تبلغ تكلفة مشروع ازدواج الطريق نحو 805 ملايين ريال، ويُنتظر أن يعزز كفاءة السلامة المرورية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة في المنطقة. كما تُخصص الحكومة ميزانية تتجاوز 478 مليون ريال لصيانة الطرق، مما يساعد على الوصول إلى هدف تحسين جودة الطرق بحلول عام 2030.

يشكل هذا الحراك التنموي تجسيدًا للدعم القيادة الرشيدة لتعزيز الاستدامة وتطوير مجالات النقل واللوجستيات، داعمًا بذلك طموحات المملكة في تحقيق التنمية المستدامة والنمو المستدام.