جامعة الأزهر ترد على الإسلاموفوبيا بالحوار وتصحيح المفاهيم
رئيس جامعة الأزهر يكشف عن خطة جديدة لمواجهة الإسلاموفوبيا
قال الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن المؤسسة تعمل جاهدة على محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا من خلال تبني الحوار الفعال وتصحيح الصورة الذهنية عن الدين الإسلامي. وفي تصريحات خاصة، أشار إلى أهمية تعزيز فهم المجتمع العالمي الصحيح عن الإسلام وما يحمله من قيم سامية تدعو إلى التسامح والتعايش.
استراتيجية الأزهر في مواجهة التحديات
هناك مساعي حثيثة من قبل الأزهر الشريف للتأثير على الرأي العام الدولي من خلال فعاليات ومؤتمرات، مثل المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام. ويهدف المؤتمر إلى جمع المتخصصين والعلماء من مختلف الدول لتبادل الأفكار والآراء حول كيفية مواجهة هذه الظاهرة التي تهدد السلام والأمن.
الحوار كوسيلة للتغيير
وذكر سلامة جمعة أن الحوار هو مفتاح التفاهم بين الثقافات المختلفة، وبالتالي يجب على المجتمع المسلم أن يكون لديه القدرة على عرض قيمه بأسلوب يبعث على التفاهم، ويكسر الحواجز التي قد تُسبب مفاهيم خاطئة عن الدين.
يحمل الأزهر رسالة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية، حيث يسعى إلى تقديم الإسلام بصورة مشرفة تعكس حقيقته. إن مواجهة الإسلاموفوبيا ليست مجرد مواجهة فكرية، بل تحتاج إلى استراتيجية مدروسة تسهم في تعزيز السلام الاجتماعي وتخفيف حدة التوترات الموجودة.
الأزهر يستعد لمزيد من الخطوات العملية التي من شأنها تقوية جسور التواصل بين الأديان والثقافات.
