عودة خدمات البنكية وبيانات شركات المحمول حسب وزير الاتصالات

أكد عمرو طلعت وزير الاتصالات أن الأوضاع بدأت في التحسن بعد الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس، حيث أن كافة الخدمات البنكية وبيانات شركات المحمول الأربعة قد عادت بالفعل بعد الإجراءات السريعة التي قامت بها الجهات المعنية. الحادث الذي وقع في الدور السابع من المبنى أثر على بعض الخدمات، ولكن لم يتوقف النظام بالكامل، وجاءت الاستجابة الفورية لتقليل الأضرار.

تفاصيل الحريق وتأثيره على الخدمات

الحريق الذي نشب كان نتيجة لاحتراق أحد الأجهزة الموصولة بخدمات الاتصالات، مما أدى إلى انتشار النار في أماكن متعددة من المبنى. وعلى الرغم من جهود رجال الإطفاء، إلا أنهم واجهوا صعوبات في التعامل مع الوضع في البداية. وتحدث الوزير في اجتماع لجنة الاتصالات بمجلس النواب برئاسة **النائب أحمد بدوي**، عن كيفية انتشار النيران بفضل منظومة الأسلاك المعقدة.

استعادة الخدمات وسرعة الاستجابة

عمرو طلعت أكد أن خدمات الإنترنت لم تتأثر بشكل كبير، حيث تم الارتباط بسنترالات بديلة لضمان استمرارية الخدمة. وأضاف أن التركيز كان على استئناف خدمات المدفوعات من اليوم، مشيراً إلى أن الأمور تتحسن تدريجياً، وأن الخطط الطارئة أثبتت نجاحها.

كما أوضح الوزير أنه تم ربط المنطقة المحيطة بسنترال رمسيس بسنترالات أخرى، مما ساعد في استعادة خدمات الإنترنت الثابتة للبنك المركزي والبنك الأهلي. وأكد على استمرار جهودهم لدراسة الأسباب وراء الحريق لضمان عدم تكراره في المستقبل.

توجهات المستقبل

وعن الخطوات القادمة، أوضح **عمرو طلعت** أن هناك خطة لدراسة فنية تهدف إلى التحكم في الأنظمة وتطويرها لتفادي مثل هذه الحوادث في المستقبل. النيابة العامة تعمل على التحقيق في ملابسات الحادث، مما يوضح جدية الحكومة في البحث عن الحلول المناسبة.

في النهاية، يعيش المواطنون حالة من الطمأنينة مع عودة الخدمات بشكل شبه كامل، مما يعكس قدرة الدولة على مواجهة الأزمات بكفاءة واحترافية.