وزير الاتصالات يؤكد: شهداء «حريق سنترال رمسيس» في قلوبنا وعلي رأسنا

كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في اجتماع لجنة الاتصالات بمجلس النواب تفاصيل التعامل مع تداعيات حريق سنترال رمسيس. هذا الحادث الحزين الذي راح ضحيته عدد من الشهداء، أمر يجب أن يُعطى الأهمية القصوى، حيث وصفهم الوزير بأنهم “في عنينا وعلى راسنا من فوق، وجميلهم في رقبتنا”.

حسمت الحكومة موقفها بسرعة، حيث أشار الوزير إلى أهمية الاستجابة الفورية للحادث، موضحا أن كل الجهود منصبة على تقدير ما قدمه هؤلاء الأبطال. وأكد أن دور الحكومة يتلخص في العمل المستمر لتحقيق استقرار الخدمات، مشيرا إلى ما تمت الإشارة إليه من ملاحظات هامة من النواب خلال الاجتماع.

استعادة الخدمات بسلاسة

على صعيد متصل، أكد رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات، أن الخدمة متوفرة بنسبة 100% بالنسبة إلى خطوط الاتصال المؤدية إلى البورصة المصرية. ولكنه أوضح أن جلسة التداول التي كانت من المقرر أن تُعقد قد تأجلت كخطوة احترازية. وأعلن أن البورصة ستعود لعملها بشكل طبيعي غدا.

هندي أشار إلى أن الوزارة نجحت في استعادة الخدمات الرقمية في أقل من 24 ساعة، وهو زمن يُعتبر سريعًا على المستوى العالمي. هذا وقد عادت جميع الخدمات البنكية للعمل، ليكون البنك الأهلي هو آخر البنوك التي استأنفت خدماتها.

تأثير الحادث وإدارة الأزمة

بفضل كفاءة البنية التحتية الرقمية في مصر، تم نقل أكثر من 120 مليون مستخدم إلى الشبكات البديلة في زمن قياسي. ورغم تضرر مناطق مثل محيط ميدان رمسيس، أكد هندي أن العمل جارٍ لاستكمال الإصلاحات دون تأثير يُذكر على استقرار الخدمة بشكل عام.

مصر تٌظهر مجدداً قدرتها على التعامل مع الأزمات بكفاءة، وهو ما يستحق الإشادة ويعكس التزام الحكومة تجاه المواطنين في كل الأوقات.