وزير الاتصالات يوضح سبب تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس

وزير الاتصالات يوضح سبب تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس
وزير الاتصالات يوضح سبب تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس كان له أسباب تتعلق بقنوات تمرير الكابلات، مما أدى إلى سرعة انتشار النيران. وفي تصريحات له خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة، أوضح وزير الاتصالات أن الحريق لم يكن مستجداً، مشيراً إلى أن سنترال رمسيس ليس نقطة الاتصال الوحيدة التي تعتمد عليها خدمات الإنترنت في مصر.

خدمات الإنترنت في أمان

وزير الاتصالات أكد أن شبكة الاتصالات والإنترنت في مصر تمتلك بنية تحتية قوية، وجرى بالفعل نقل الأحمال إلى مراكز الاتصالات الأخرى لتفادي أي انقطاع في الخدمة. وأشار إلى أنه تم استعادة خدمات الصوت والبيانات وكذلك خدمات التحويلات المالية وماكينات الصراف الآلي.

شكر خاص لرجال الإطفاء

وفي موقف إنساني، قدم الدكتور عمرو طلعت شكره وامتنانه لرجال الإطفاء والدفاع المدني على جهودهم البطولية في مواجهة حريق سنترال رمسيس، معتبراً أن عملهم كان له تأثير كبير على تقليل الأضرار.

خطط طوارئ للحفاظ على خدمات الإنترنت

كما صرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه تم وضع خطة طوارئ تتضمن نقل الخدمات والاتصالات بشكلٍ سريع بعد الحريق. ولفت إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى استعادة الخدمات في أقرب وقت ممكن.

هذا وقد قام مجلس الوزراء بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا الذين راحوا ضحية الحريق، حيث توفي خلال الحادث أربعة أشخاص، مما أضاف طابعاً حزيناً لهذا الحدث المحزن.

ذات صلة

أحدث الأخبار

جهود مبتكرة لتنويع مصادر الطاقة لمستقبل أكثر استدامة وازدهاراً

ماك أليستر في رحلة التعافي.. هل سيلحق بقمة ليفربول ضد أرسنال؟

حرس الحدود يستعد لتقديم الدعم الجماهيري قبل مواجهة المصري في دوري نايل

تحويلات المصريين بالخارج تسجل 36.5 مليار دولار خلال عام وفق البنك المركزي

حكام مصريون يتولون إدارة نصف نهائي أمم أفريقيا للمحليين بكل جدارة

مستقبل كاسادو تحت التهديد أثناء سعيه لتحقيق النجاح في برشلونة

استثمار رأس المال البشري يعزز كفاءة الأداء المؤسسي وفقاً لوزير المالية

أسعار أول آيفون قابل للطى تبدأ من 1000 دولار وسط توقعات بارتفاعها

دورتموند يعلن رسمياً عن تمديد عقد المدرب كوفاتش لموسم جديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى