أمير نجران يكرّم شاباً بوسام الملك عبدالعزيز لتبرعه بكليته لشقيقه

سلم الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، اليوم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة للشاب ناصر بن محمد آل فطيح تقديرا لتبرعه بإحدى كليتيه لشقيقه عبدالله بن محمد آل فطيح.

تقدير إنساني رفيع

في خطوة تعكس قيم التماسك الأسري، استقبل سمو الأمير الشاب الفاضل في مكتبه، حيث أعرب عن فخره بهذا العمل الإنساني النبيل الذي يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الروابط الأسرية في المملكة.

روح التعاون والمشاركة

في حديث له، أشاد سموّه بالمجتمع المتميز في نجران وباقي مناطق المملكة، الذي يبرز قيم التعاون والمشاركة في الأوقات الصعبة. واعتبر أن تبرع ناصر ياتي ضمن السلوكيات التي تعكس عمق الروابط الأسرية والاجتماعية، مشيدا بجهود قيادتنا الرشيدة في دعم العمل الخيري.

في السياق نفسه، أعرب الشقيقان ناصر وعبدالله عن امتنانهما للقيادة الرشيدة ولسمو الأمير، مؤكدين على أهمية مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز العمل الإنساني داخل المجتمع.

الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة يعكس الجهود المستمرة في خدمة المجتمع ودعم أعمال الخير، ويؤكد مرة أخرى على أهمية كل جهد يساهم في تحسين نوعية الحياة للآخرين.

تظل قصة ناصر بن محمد آل فطيح مثالًا يُحتذى للمبادرات النبيلة التي تعزز من قيم الإيثار والعطاء في الوطن.