توحيد المفاهيم والممارسات يعزز التعاون بين الصناديق والبنوك التنموية

أكد صندوق التنمية الوطني على أهمية تعزيز التنسيق والممارسات المتقدمة بين الصناديق والبنوك التنموية، من خلال تنظيم ورشة عمل متخصصة تركزت حول تصميم رحلة العميل. يهدف هذا الحدث إلى تحسين الخدمات وتجربة المستفيدين، ويأتي ضمن المرحلة الثالثة من برنامج “تجربة العميل التعاوني”.

ورشة العمل تجمع 40 خبيرا في مجال تجربة العميل

شهدت الورشة حضور 40 ممثلا من فرق تجربة العميل في 12 صندوقا وبنكا تنمويًا، حيث تمحورت المناقشات حول تصميم تجربة المستخدم باعتبارها أداة مهمة لفهم احتياجات المستفيدين. وتم تقسيم الورشة إلى ثلاث مراحل رئيسة، بدأت ببناء فهم أساسي لمفهوم رحلة العميل، وتوضيح الأساليب المستخدمة لتحقيق النجاح في هذا المجال.

تحقيق التميّز في تقديم الخدمات

استعرض عمر الدايل، المدير الأول لرحلة العميل، الأهداف الاستراتيجية لهذه الفعالية، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على تعزيز المناهج الموجهة نحو المستفيدين لتقديم أفضل الخدمات الممكنة. تهدف الجهود المشتركة إلى توحيد منهجيات تجربة العميل وتحقيق تطلعات المستفيدين بشكل متكامل.

تستند هذه المبادرة إلى برنامج “تجربة العميل التعاوني”، الذي تم إطلاقه في أكتوبر 2024 ويأتي بعد مراحل سابقة تضمنت التحضير لملف تعريف أصحاب المصلحة وتقييم مستوى النضج في نظام التنمية.

تبرز هذه الورشة كخطوة أساسية في ربط الجهود التنموية وتعزيز التعاون بين مختلف الصناديق والبنوك، مما يسهم في تطوير منهجيات عمل تتناسب مع تطلعات المملكة المستقبلية.