تقنية ذكية” لحماية الأطفال وكبار السن في المسجد الحرام عبر “سوار الأمان

قدمت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز الأمن والراحة في أوقات الزيارة. الخدمة، المعروفة باسم “سوار الأمان”، مخصصة للأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة البصرية، مما يوفر وسيلة سهلة للتعرف عليهم داخل المسجد الحرام.

تقنية مبتكرة لراحة الزوار

تعتبر هذه التقنية الجديدة حلاً ذكياً يضمن سلامة قاصدي المسجد الحرام ويمنحهم الاطمئنان أثناء أداء مناسكهم. حيث تم تزويد كل مستفيد بسوار يوضع على المعصم يحتوي على بيانات تواصل فورية مع أسرهم أو مرافقيهم، مما يمكنهم من الحصول على المساعدة عند الحاجة.

نقاط توزيع مميزة

تمتلك الهيئة عدة نقاط محددة داخل المسجد الحرام لتوزيع “سوار الأمان”، ومن أبرزها باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد. تأتي هذه الخدمة كجزء من مجموعة متكاملة من الخدمات التقنية والتنظيمية التي تقدمها الهيئة لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن.

الحقيقة أن هذه المبادرة تعكس التزام الهيئة بالتطوير المستمر، إذ تهدف إلى تقديم خدمات تسهل على المعتمرين والمصلين. تأتي هذه الخطوات تحت إشراف القيادة الحكيمة، حيث تسعى دائمًا لتقديم كل ما من شأنه دعم الزوار وتوفير أجواء آمنة ومريحة لهم أثناء وجودهم في المقدسات.

إن توفير مثل هذه الحلول يعكس حرص الهيئة على رفع مستوى الخدمة المقدمة، ويدعم المجهودات المبذولة لضمان سلامة الجميع في أوقات الازدحام الكبيرة.