برعاية الرئيس السوري.. انطلاق المنتدى الاستثماري السعودي – السوري لتعزيز التعاون في دمشق

رعى أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، فعاليات المنتدى الاستثماري السعودي – السوري الذي انطلق في العاصمة دمشق اليوم. حضر الحدث عدد من الوزراء والمسؤولين البارزين من كلا البلدين، مما يعكس أهمية التعاون الاقتصادي بينهما.

تأكيدات دعم متبادل

في كلمته الافتتاحية، قدَّم خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الاستثمار، شكره للضيافة التي قوبل بها الوفد السعودي. وأكد أن المملكة تسعى لدعم سوريا وتطوير علاقاتهما الاقتصادية، مشيراً إلى الرسائل الإيجابية التي تم نقلها من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.

اتفاقيات مهمة في مجالات متعددة

أوضح الفالح أن المنتدى يشمل حضور أكثر من 20 جهة حكومية وأكثر من 100 شركة سعودية خاصة، حيث تم الإعلان عن توقيع 47 اتفاقية بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي 24 مليار ريال. تشمل هذه الاتفاقيات مجالات متعددة، منها الطاقة والصناعة والعقارات.

فرص التعاون في القطاعات الاستراتيجية

تطرق الفالح خلال كلمته إلى أهمية التعاون في مجال البنية التحتية، حيث سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات لإنشاء مصانع جديدة في سوريا. كما تم التأكيد على أن هناك فرص كبيرة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات مع الشركات السعودية الرائدة.

تعزيز الشراكات المحلية

تم الإشارة إلى دور الرواد السوريين في الاستثمار بالمملكة، حيث بلغ حجم استثماراتهم المباشرة حوالي 10 مليارات ريال. كما وعد الفالح بمزيد من التعاون مع المستثمرين السوريين لإنشاء مشاريع جديدة مثل مشروع تجاري سكني في مدينة حمص.

خطوات إيجابية في تحسين المناخ الاستثماري

اختتم الفالح بتأكيد أهمية جهود الحكومة السورية لتحسين بيئة الاستثمار، مشيراً إلى التعديلات القانونية التي تمت مؤخراً. كما تم تشكيل مجلس أعمال سعودي سوري بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.

هذه المبادرات تبشر بمستقبل واعد للعلاقات السعودية السورية، وتحمل في طياتها آمالاً كبيرة في مواصلة التعاون والنمو المشترك.