“الهوية البصرية” تُطلق بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف

دشّن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر هوية بصرية جديدة لليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي الخاص بغابات المانجروف، الذي يحتفل به في السادس والعشرين من يوليو من كل عام. يأتي هذا التحرك ليعزز الفهم العام لأهمية هذه النظم البيئية الفريدة.

أهمية غابات المانجروف

تُعد غابات المانجروف محوراً أساسياً في حماية الشواطئ وتعزيز التنوع الأحيائي. تلعب هذه الغابات دورًا مهمًا في دعم الاقتصاد المحلي من خلال مشاريع سياحية وبيئية مستدامة. كما تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على هذه الأنظمة البيئية.

الرؤية الوطنية والاستدامة

تتوافق الهوية الجديدة لليوم الدولي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية. إن الحفاظ على غابات المانجروف يتماشى مع الأهداف العالمية لتقليل آثار التغير المناخي وتحقيق نتائج إيجابية على الأرض.

مبادرات المركز الوطني

تحت إشراف **مركز الغطاء النباتي**، تتواصل الجهود حتى يتم حماية أراضي غابات المانجروف في كافة مناطق المملكة. تشمل الأنشطة استزراع الشتلات وحماية السواحل ومراقبة المواقع بيئيًا لضمان استدامتها. يساهم كل ذلك في مكافحة التصحر وتنمية الغطاء النباتي الساحلي.

تسلط هذه المبادرات الضوء على دور المركز الوطني في الحفاظ على الثروات الطبيعية وتعزيز الوعي البيئي، مما يجعل المجتمع شريكًا حيويًا في هذه المهمة.