استئناف العمل في خط أنابيب النفط الإكوادوري لتعزيز الاقتصاد والمحافظة على الوظائف

أعلنت شركة “بتروإكوادور” عن استئناف تشغيل خط أنابيب النفط الرئيسي في الإكوادور بعد توقف استمر لفترة طويلة. جاء هذا الإعلان في وقت حرج، حيث توقفت عمليات الضخ منذ بداية يوليو بسبب المخاطر التي نتجت عن الأمطار الغزيرة في منطقة الأمازون.

عودة النشاط إلى خط أنابيب SOTE

تعتبر عملية استئناف ضخ النفط عبر “نظام خط أنابيب النفط العابر للإكوادور” (SOTE) خطوة هامة، حيث يُعد هذا الخط الأكثر استخداما في البلاد ويُنقل من خلاله نحو 360 ألف برميل يوميا. وعانى هذا الخط من أزمة أدت إلى توقفه في الوقت الذي كان فيه خط أنابيب موازٍ يعمل على ربط حقول النفط في منطقة الأمازون بساحل المحيط الهادئ، مما تسبب في شلل كامل لصادرات النفط الخام.

استراتيجيات التخفيف

استجابت “بتروإكوادور” لهذه التحديات من خلال بناء تحويلة بطول كيلومتر لتفادي المناطق المعرضة للخطر. وفي ذات السياق، أشار المسؤولون إلى أن خط الأنابيب الثاني المعروف باسم “OCP” والذي يخصص لنقل النفط الخام الثقيل، قد عاد للعمل في السابع من يوليو.

توقعات مستقبلية لصادرات النفط

تتوقع الشركة أن تعود صادرات النفط الخام إلى وضعها الطبيعي تدريجيا، مما يعتبر أمرا حيويا بالنسبة للاقتصاد الوطني. يُعتبر النفط المورد الرئيسي للإكوادور، وقد بلغ متوسط إنتاج البلاد في عام 2024 نحو 475 ألف برميل يوميا، مما يبرز الأهمية الاستراتيجية لهذا القطاع.

مع تطورات الأجواء المناخية واستئناف النشاط، يأمل الكثيرون في تحسين الأوضاع الاقتصادية وزيادة الإنتاج.