هلال صفر 1447 يشهد اقترانًا مذهلاً مع نجم “قلب الأسد” في سماء الحدود الشمالية

شهدت سماء منطقة الحدود الشمالية مساء أمس حدثا سماويا مدهشا جذَب أنظار الكثيرين، وقد تمثل هذا الحدث في اقتران هلال يوم الثاني من شهر صفر لعام 1447 هجري بنجم قلب الأسد. هذا النجم، الذي يُعتبر من ألمع نجوم كوكبة الأسد، أضفى جمالا على السماء وجعلها أكثر صفاءً.

ظهر الهلال بشكل واضح ومنخفض في الأفق الغربي بعد غروب الشمس، جنبا إلى جنب مع قلب الأسد، في مشهد كان يمكن مشاهدته بوضوح بالعين المجردة. هذا الاقتران يعد من الظواهر الفلكية المتكررة التي تحدث عندما يقترب القمر من النجوم، وقد أثار فضول هواة الفلك والمصورين الذين سارعوا لتوثيق هذه اللحظة الرائعة.

فرصة فريدة للرصد والتصوير

في هذا السياق، أشار عضو نادي الفلك والفضاء عدنان الرمضون إلى أهمية هذه الظاهرة الفلكية. حيث اعتبرها فرصة مميزة للرصد والتصوير، خاصة في المناطق ذات الأجواء الصافية، بعيداً عن التلوث الضوئي. هذا الاقتران لا يعتبر فقط عرضا بصريا بل هو حدث يجمع بين علم الفلك ومتعة المشاهدة.

اهتمام واسع من المهتمين بالظواهر الفلكية

تُعتبر ظاهرة الاقتران بين الهلال وقلب الأسد من الأحداث التي تلقى اهتماما كبيرا، حيث تجمع بين الأجسام السماوية المضيئة، مما يتيح فرصة ذهبية للتوثيق والرصد الفلكي. المناسبة ليست مجرد ظاهرة عابرة بل تتحول إلى حدث ينتظره الكثيرون بفارغ الصبر في كل مرة يحدث فيها، مما يعكس شغف البشرية بعالم الفضاء والنجوم.