انطلاق القطار الثاني لعودة السودانيين الطوعية إلى وطنهم ضمن جهود التيسير |صور
انطلقت أمس رحلة جديدة في إطار الدعم المصري للأشقاء السودانيين، حيث تم تشغيل القطار الثاني لتيسير العودة الطوعية للمواطنين السودانيين إلى وطنهم. هذا الحدث يأتي في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، لتقديم الدعم والمساندة للاجئين السودانيين في ظل الأوضاع الحالية.
تعاون مصري سوداني مستمر
تؤكد هذه الخطوة على عمق العلاقات بين مصر والسودان، حيث يأتي القطار من ضمن مشروعات التعاون بين البلدين. وقد شهدت محطة سكك حديد مصر حالة من النشاط والحماس، حيث تجمع العديد من العائلات السودانية استعدادا للعودة إلى أرض الوطن، بعد فترة من التواجد في مصر.
تسهيلات لوجستية مميزة
الباقة المقدمة للسودانيين لم تقتصر على القطار فقط، بل تضمنت توفير تسهيلات لوجستية كبيرة. كامل الوزير، وزير النقل، أكد أن جميع الإجراءات تم اتخاذها لضمان عودة آمنة وسلسة للركاب. وتشمل تلك الإجراءات توفير المساعدة اللازمة والعناية الصحية عند الحاجة.
قد تجسّد اللحظات التي عاشها السودانيون عند مغادرتهم في القطار الأمل والتفاؤل. وتُظهر هذه الجهود مدى التزام مصر بمساندة جارتها في أوقاتها الصعبة، حيث يبذل الجميع، من المسؤولين إلى فرق العمل، أقصى ما لديهم لتسهيل هذه العودة.
أهمية الدور المصري في دعم السودان
التحركات المصرية تأتي في إطار رؤية شاملة للدعم العربي، حيث تُعتبر مصر دوماً السند لأشقائها في الأزمات. ومع الانتقال إلى الوطن، تعكس تلك الجهود قدرة البلاد على تقديم الدعم الإنساني الراقي، مما يجعلها مثالا يحتذى في التعامل مع التحديات.
وفي ختام يوم حافل، ينتظر الكثيرون العودة إلى الديار، مع أمل جديد بأن الأيام المقبلة ستكون أكثر استقرارا وأمانا.
