أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية تبرز بحضور وزير الري

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن مشروع تأهيل المنظومة المائية الممول من بنك التعمير الألماني يحظى بأهمية كبيرة في معالجة النقاط الساخنة بشبكة الري. الوزير أكد أن هذه المبادرة تعكس التزام الدولة بتطوير البنية التحتية للمياه وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمزارعين.

مشروع تأهيلي شامل

في اجتماع مع قيادات الوزارة، تم عرض مستهدفات المشروع الذي يركز على إعادة تأهيل المنشآت المائية الأساسية. من بين الأعمال المدرجة، تأهيل بعض منشآت الري بزمام ترعتي الخندق الشرقي وساحل مرقص في محافظة البحيرة. كما تم التحضير لدراسة جدوى تنفيذ الري الحديث لتلك الترعتين بطرق مبتكرة، مع تحديد مناطق تجريبية مقترحة تمتد لمساحة من 200 إلى 300 فدان.

خطوات عملية لتنفيذ المشروع

الوزير أعلن أن الأعمال تشمل أيضًا إجراءات لحماية الميول الجانبية لترعة الإسماعيلية بشرق الدلتا، حيث سيتم تنفيذ أعمال من الكيلو 77 إلى الكيلو 106. وأكد سويلم أن الوزارة قد انتهت بالفعل من تطوير دراسة جدوى للري الحديث، وتم ترسية سبعة عقود للتأهيل في منطقة ترعة الإسماعيلية، كما تم طرح مناقصة لأربعة عقود أخرى.

الحكومة تسعى جاهدة لتقديم منظومة مائية متكاملة وفعالة، مما سيعود بالنفع على الفلاحين ويعزز من إنتاجية الزراعة. من المهم مواصلة هذه الجهود لرفع الكفاءة في إدارة الموارد المائية وضمان استمرار تدفق المياه للوطن.