أحمد كريمة يوضح: «القايمة» ليست حرامًا بل مشكلة تحويلها إلى سجن للزوج

في حوار خاص، أكد الأستاذ أحمد كريمة، أحد أبرز علماء الدين، أن “القايمة” ليست حراماً كما يعتقد البعض، بل إن الخطأ يكمن في استخدامها كأداة للضغط على الزوج. أضاف كريمة أن القايمة كانت وسيلة تحمي حقوق المرأة، لكن يجب عدم استخدامها كسجن للزوج.

بجانب موقف الدين

وشدد كريمة على أهمية توضيح مفهوم القايمة للجميع، بحيث تُفهم بشكل صحيح في إطارها الاجتماعي والاقتصادي. وجَّه حديثه للعديد من المقبلين على الزواج، محذراً من تحويل هذه الوثيقة المهمة إلى أداة للخصومة والتوتر بين الأزواج.

دعوات للتفاهم

كما دعا مروة مطر الإعلامية الشهيرة، الجميع إلى ضرورة التفاهم وتبادل الآراء بشكل لائق، بدلاً من التمسك بمفاهيم قديمة قد تتسبب في تفكيك الأسرة. واعتبر أن الحوار المفتوح بين الزوجين من أساسيات الحياة الزوجية الناجحة.

تجدر الإشارة إلى أن القايمة تعد من التقاليد المتبعة في المجتمع المصري، وتهدف إلى حماية حقوق المرأة، ولكن سوء استخدامها قد يؤدي إلى مشكلات متعددة. لذا فهناك حاجة ماسة لمناقشة هذه القضايا بشكل أوسع، حتى لا تتحول الأمور إلى صراعات لا طائل منها.

بهذا، يبقى الدور الأساسي للعلماء والمثقفين في إيضاح الرؤى وإعادة توجيه النقاشات التي تتناول قضايا تشغل بال المواطنين في الشارع المصري اليوم.