مبادرة تدريجية تدعم 15 مشروعًا للمنشآت الصناعية واللوجستية

جاءت المرحلة الثالثة من مبادرة تبني التقنية لتحقيق طموحات جديدة في دعم المنشآت الصناعية واللوجستية. المبادرة تهدف إلى تعزيز قدرة الشركات التقنية ورواد الأعمال لتطوير حلول مبتكرة تعالج التحديات التشغيلية الواقعية في القطاعات المدعومة. هذا المشروع يتعاون مع مجموعة مختارة من المنشآت لمواجهة الصعوبات من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.

الأهداف الاستراتيجية للمبادرة

أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات هذه المبادرة بهدف إنجاز 15 مشروعًا، مما يسهم في تعزيز فعالية الأعمال ورفع تنافسية القطاعات الحيوية داخل المملكة. تتطلع المبادرة إلى إيجاد بيئة محفزة تحفز الابتكار وتسهم في تسريع تبني الثورة الصناعية الرابعة.

دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص

تستهدف المبادرة تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص في تطوير الحلول الرقمية. يمكن للمشاركين تجربة حلولهم في سياقات عملية، مما يعزز من إمكانية توسيع نطاق تلك الحلول وتطويرها. وزارة الاتصالات تدعو الشركات المهتمة للتسجيل عبر الموقع الرسمي.

جهود سابقة لدعم التقنية

فضلًا عن مبادرة تبني التقنية، أطلقت الحكومة سابقًا خمس مبادرات لدعم قطاع تقنية المعلومات، بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة. تشمل هذه المبادرات AIM، التي تعزز من مكانة المملكة الرائدة في الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مبادرة Fuel التي تدعم صندوق رأس المال الجريء للشركات الناشئة.

كما تم تسليط الضوء على مبادرات جديدة مثل Source Tech وTransform+ وFund swift، التي تسعى لدعم وتمكين الشركات التقنية من تحسين مستوى خدماتها وزيادة قدرتها التنافسية.

تساهم هذه الخطوات في دعم القطاع التقني وتعزيز النمو الاقتصادي، مما يتيح فرص عمل جديدة ويعزز التنافسية على المستوى المحلي والعالمي.