محمد عادل: تسريب التسجيل الصوتي جاء من لجنة الحكام وسط تقصير لاتحاد الكرة

في أحدث ظهور له، تحدث الحكم الدولي محمد عادل عن الأزمة التي مر بها بعد تسريب مقطع صوتي من غرفة تقنية الفيديو، موضحًا أن هذه الواقعة كانت “مدبرة”. الشكوى من عدم دعم اتحاد الكرة ولجنة الحكام له كانت واضحة، رغم إنه يمتلك الأدلة التي تدين المتورطين.

تفاصيل التسريب

أثناء حديثه، ذكر عادل أن الأمور بدأت تتضح بعد خروجه من الملعب، حيث تلقى اتصالات تفيد بوجود محاولة لإيقافه. واعتبر أن هذه الخطوة كانت مدبرة من البداية.

سرية المعلومات

أشار عادل إلى أن المعلومات المتعلقة بغرفة “الفار” يجب أن تظل سرية وفق بروتوكولات الفيفا، وأنه قدم مستندات من جهات معتمدة أظهرت صحته، مما ساهم في إصدار حكم لصالحه ضد المتورطين.

صمت اتحاد الكرة

قال عادل إن اتحاد الكرة كان يجب عليه حماية حقوق التحكيم، لكنه لم يفعل شيئًا. فقط تلقى الدعم من بعض الأشخاص مثل الكابتن سامي هلهل. كما وصف جلسة الاستماع بأنها “كوميديا سوداء” حيث تم طرح أسئلة غير ذات صلة.

العودة للتحكيم

بعد فترة من التوتر، أكد عادل أنه حصل على دعم من رئيس لجنة الحكام أوسكار رويز ونجح في اجتياز الاختبارات البدنية. ولكنه واجه شكوى كيدية من فريق فاز بمباراة قادها، مما جعله يعتقد أن أحد أعضاء لجنة الحكام هو من دفعهم لتقديم الشكوى.

اختتم عادل بأن احترامه للقضاء المصري جعله يختار الصمت خلال التحقيقات. وهو الآن مستعد لاستعادة اسمه ومكانته بوسائل قانونية.