مصر للاتصالات تحقق 10.3 مليار جنيه ربحًا صافيًا في النصف الأول

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن نتائج أعمالها المالية للنصف الأول من عام 2025 حيث حققت الشركة صافي ربح يقدر بـ 10.3 مليار جنيه مصري مصرحًا بذلك وفقًا للقوائم المالية المجمعة المعتمدة بمعايير المحاسبة المصرية، وقد أظهرت هذه النتائج أن النمو في الإيرادات كان ملحوظًا مما يعكس الأداء القوي للشركة في السوق.
فيما يتعلق بإجمالي الإيرادات، سجلت الشركة نموًا قدره 33% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبلغت الإيرادات 50.6 مليار جنيه مصري، ويعود هذا النمو إلى زيادة إيرادات خدمات البيانات بنسبة 47% بالإضافة إلى ارتفاع الإيرادات من المكالمات الدولية الواردة التي نمت بنسبة 50% مقارنة بنفس الفترة السابقة.
أيضًا، سجلت الشركة زيادة في قاعدة عملائها في جميع الخدمات المقدمة، حيث ارتفعت أعداد مشتركي الهاتف المحمول والإنترنت الثابت بنسبة 12% و8% و6% على الترتيب، مما يعكس القدرة التنافسية للشركة والنمو في السوق مما يدعم استراتيجيتها في التوسع.
كما حققت المصرية للاتصالات نموًا في الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بمعدل 43% مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ ذلك 22.1 مليار جنيه مصري مع هامش ربح قدره 44%، وهو ما يدل على كفاءة العمليات التشغيلية وسعي الشركة لتحسين نتائجها المالية.
صافي الربح بعد الضرائب شهد أيضًا تحسنًا ملحوظًا حيث وصل إلى 10.3 مليار جنيه مصري بزيادة 50% عن نفس الفترة من العام الماضي، مع تحقيق هامش ربح قدره 20%، وهذا يعد نجاحًا كبيرًا في تحسين الأداء المالي للشركة ومؤشرًا على استراتيجية النمو المستدام.
أما بخصوص النفقات الرأسمالية، فقد بلغت 4.8 مليار جنيه مصري بنسبة 10% من إجمالي الإيرادات، بينما تراجعت النفقات الرأسمالية النقدية إلى 14.4 مليار جنيه مصري بانخفاض بلغ 47% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مما يعكس منهجية الشركة في إدارة النفقات بحذر.
تحسنت نسبة صافي الدين من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، حيث سجّلت 1.6 مرة مقارنة بـ 2.4 مرة خلال النصف الأول من عام 2024، مما يشير إلى أن الشركة تسعى لتحسين وتخفيض مستويات الدين لديها لدعم استراتيجيتها المالية.
من جهة أخرى، حققت الشركة تدفقات نقدية حرة تقدر بـ 8.1 مليار جنيه مصري، وهو ما يعكس قوة الأداء المالي، ونسبة التدفقات النقدية الحرة إلى الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك كانت 36%، مما يعزز قدرة الشركة على استثمار هذه الأموال في مشاريع جديدة وخدمات إضافية.