مصطفى شوبير يسطع في سماء الأهلي بعد تألقه في مباراتين بالدوري

خاض الحارس مصطفى شوبير أول تجربتين له مع الأهلي في الدوري المصري بشكل أساسي، حيث لعب بديلاً لمحمد الشناوي، والتي كانت متباينة النتائج، فقد تمكن الأهلي من تحقيق انتصار مثير على فاركو في الجولة الثانية بينما انتهت الجولة الأولى بالتعادل مع مودرن سبورت بهدفين لكل فريق، مما يشير إلى التحديات التي واجهها الفريق في بداية المسابقة.
خلال المباراتين، استقبل شوبير ثلاثة أهداف، وكان هدفان منها من فريق مودرن أما الثالث فقد جاء من فاركو، وتجدر الإشارة إلى أن جميع الأهداف التي دخلت مرماه كانت نتيجة ضربات من داخل منطقة الجزاء، مما يعكس ضغط الخصوم الذي واجهه ودقة تسديداتهم، بالإضافة إلى الحاجة لتحسين بعض جوانب الدفاع.
قدم مصطفى شوبير مستويات متباينة فقد قام بإجراء تصديين، أولهما كان داخل منطقة الجزاء بينما الآخر من خارجها، ويبدو أن التوزيع بين الدفاع والهجوم كان بمثابة تحدٍ له، حيث أنه لا يزال يحتاج إلى تطوير بعض المهارات للحفاظ على مرماه من الهجمات المرتدة.
تمكن شوبير من التعامل مع ثلاث عرضيات بشكل صحيح، مما يشير إلى بعض مهاراته في قراءة اللعب ومعاينة أجواء المباراة، لكن هذه النقطة وحدها لا تكفي لتأكيد جودة أدائه في ظل الوضع الحالي للفريق، حيث أن التعامل مع العرضيات يعد من المهارات الأساسية لحارس المرمى.
حقق الأهلي انتصاره الأول تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو في المباراة ضد فاركو برباعية مقابل هدف واحد، وهو انتصار جاء بعد سلسلة من المباريات المخيبة للآمال، حيث فشل الفريق في تحقيق الفوز خلال أربع مباريات سابقة، مما يبرز الحاجة إلى استعادة الثقة.
وفي سياق آخر، بمشاركة شوبير في كأس العالم للأندية لعام 2025، لم يتمكن الأهلي من تحقيق النتائج المرجوة، حيث اكتفى بتعادلين وهزيمة واحدة قبل بدء رحلته في الدوري المصري بتعادل آخر مع مودرن سبورت، مما أثر سلباً على الروح المعنوية للاعبين والجهاز الفني.
مع انتهاء المباريات الثلاثة في الدوري، ارتفع رصيد الأهلي إلى أربع نقاط، ليحتل المركز الرابع، بينما استقرت نتائج فاركو في المرتبة السادسة عشرة بنقطة واحدة فقط، مما يعكس التباين في الأداء بين الفريقين، حيث يسعى الأهلي لتحقيق المزيد من النجاحات.