أندية تركية ومحلية تنافس على ضم أوتافيو بعد استبعاده من النصر السعودي
تلقى اللاعب البرازيلي أوتافيو، نجم خط وسط فريق النصر السعودي، عروضاً متعددة من أندية أوروبية ومحلية، حيث جاء هذا بعد استبعاده من حسابات المدرب البرتغالي جورجي جيسوس في الموسم الجديد، هذا الاستبعاد كان له تأثيره الكبير على مسيرة اللاعب داخل النادي وتعزيز فرص انتقاله إلى وجهة جديدة، تبين أن أوتافيو أصبح خارج التشكيلة الأساسية للفريق.
جاء قرار المدرب جورجي جيسوس بإبعاد أربعة لاعبين دفعة واحدة من معسكر الفريق في البرتغال، وشمل هذا الرباعي “عبد المجيد الصليهم وعبد العزيز العليوة وأوتافيو وماجد قشيش”، مما يشير إلى استراتيجيات جيسوس الجديدة في تحضير الفريق لموسم حافل بالتحديات، بدلاً من الاعتماد على هؤلاء اللاعبين استقر جيسوس على خيارات أخرى تساهم في بناء فريق قوي ومنافس.
صحيفة “الشرق الأوسط” أكدت أن الرباعي المذكور قد تم تحويلهم إلى التدريبات الفردية، مما يوضح مدى أهمية التحول التكتيكي الذي يسعى المدرب لتنفيذه، وسيكون لهذا القرار تداعياته على مستقبل هؤلاء اللاعبين داخل النادي، خيارات التدريب المنفرد تعكس انعدام الثقة في إمكانيات الرباعي الحالي مما يؤشر إلى تغييرات مرتقبة.
من جهة أخرى، أوضح الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو أن العديد من الأندية، بما في ذلك نادي الدرعية، ترغب في ضم أوتافيو لتعزيز صفوفها، هذا يظهر الاهتمام المتزايد من جانب الأندية للحصول على خدماته، انتقال أوتافيو قد يمثل بداية جديدة لمسيرته في حال لم ينجح في العودة إلى ناديه السابق كما هو مخطط له.
هناك أيضاً محاولات وفدت من أندية تركية تحاول إقناع أوتافيو بالانتقال، هذه العروض تعكس الرغبة الكبيرة في استقطاب اللاعب الذي يمتلك مهارات فنية مميزة، قد يجد أوتافيو نفسه في بيئة تنافسية جديدة تشجع على تطوير إمكانياته، خاصة في ظلال الاهتمام الدولي الذي يعكس قيمته الفعلية كلاعب محترف.
لدى جيسوس رؤية واضحة بخصوص تركيبة الفريق، حيث قرر استبعاد أوتافيو من التدريبات الجماعية ونقله إلى التدريبات الفردية، وذلك بعد مغامرة اللاعب إلى البرتغال، استبعاد اللاعب يؤكد على عدم اقتناع المدرب بأدائه وعدم اعتماد الفريق عليه، بالإضافة إلى ذلك، غياب أوتافيو عن المعسكر التح preparatory الذي أقيم في النمسا، يؤكد على غموض مستقبله.
