آبل تستعد للكشف عن روبوت ذكي جديد وشاشة عرض وكاميرات متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

رغم تأخر شركة آبل في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسين مثل جوجل وسامسونج، تكشف التقارير الأخيرة عن توجهات جديدة تتبناها الشركة لدخول عالم الأجهزة المعززة بهذا التقنية، حيث تسعى لتطوير روبوت مكتبي، وشاشة ذكية مدمجة بمكبر صوت، وكاميرات أمنية تعتمد على منصة Apple Intelligence، تهدف هذه الأجهزة إلى تعزيز تجربة المستخدم.
تتمحور خطة آبل حول الابتكار في الأجهزة الذكية، فقد أعلنت عن تصميم روبوت سيتميز بشاشة بحجم 7 بوصات على ذراع متحرك، إذ يمكنه التفاعل مع المستخدمين، بالإضافة إلى إجراء مكالمات FaceTime والإجابة عن الأسئلة، سيكون بمثابة رفيق افتراضي يساعد في تيسير الحياة اليومية، كما أنه يستطيع تشغيل الموسيقى والأفلام.
تشير التقارير إلى أن الروبوت سيتمكن من استخدام الآيفون كذراع تحكم، مما يزيد من تفاعلية المستخدم معه، سيتمكن من التنقل واتباع الأشخاص خلال مكالمات الفيديو، وسيعمل بنظام تشغيل جديد يدعى Charismatic، حيث ستتكامل وظائفه بشكل سلس مع خدمة سيري، مما يعزز من تجربة الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى الروبوت الذكي، تستعد آبل لإطلاق كاميرات أمنية مماثلة لكاميرات Ring، ستمكن المستخدمين من مراقبة المساحات الداخلية بالإضافة إلى استقبال الزوار عند الأبواب، تتمتع هذه الكاميرات ببطاريات تدوم لفترة طويلة، وهي مزودة بتقنيات متطورة مثل التعرف على الوجه والأشعة تحت الحمراء لأقصى درجات الأمان.
الجهاز الثالث الذي يعتزم إطلاقه آبل هو شاشة ذكية مدمجة بمكبر صوت، ستوفر للمستخدمين التحكم في الأجهزة المنزلية الذكية والكاميرات الأمنية، سيكون لها حجم مشابه للآيباد مع واجهة تعتمد بشكل أساسي على سيري، بالإضافة إلى تقنية جديدة تساعد في التحكم بالصوت، مما يمنح المستخدمين تجربة سهلة ومريحة.
يتوقع أن يتم الإعلان عن هذه الأجهزة الجديدة في عام 2027، حيث تمثل الخطوات الحالية جزءاً من رؤية آبل الشاملة لاستثمار في الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم منتجات مبتكرة، تسعى الشركة من خلالها لتكون رائدة في هذا المجال، مما سيعزز مكانتها في سوق التكنولوجيا المتطورة.