رايندرز يتألق في أولى مبارياته مع مانشستر سيتي ويسجل هدفين رائعين
قدم اللاعب الهولندي تيجاني رايندرز عرضًا استثنائيًا في أول مباراة له مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي لموسم 2025-2026، حيث تمكن من التسجيل وصناعة الأهداف في الفوز الكبير ضد وولفرهامبتون ووندرز، وأظهر رايندرز قوة أدائه بشكل ملحوظ خلال اللقاء، مما يعكس إمكانياته العالية وقدرته على التألق في أهم المباريات الكبرى.
حقق مانشستر سيتي انتصارًا كبيرًا في ملعب مولينو، محققًا فوزًا بنتيجة 4-0 على وولفرهامبتون ووندرز في بداية الموسم، وكان لهذا الفوز تأثير عاطفي على الفريق وأصبح علامة فارقة في مسيرتهم بالبطولة، حيث أظهر اللاعبون دعمهم الكامل لبعضهم البعض، مما يعزز الروح الجماعية التي يتمتع بها الفريق.
ظهور رايندرز كان مؤثرًا، حيث بدأ للعب أساسيًا لتعويض غياب رودري الذي حصل على راحة بعد الإصابة خلال كأس العالم للأندية 2025، وتأكيدًا على قدراته العالية، لم يخيب رايندرز الآمال، إذ أثبت نفسه بشكل واضح بتسجيله وصناعته للأهداف في نفس المباراة، مما يجعل منه عنصرًا مهمًا في خطة الفريق.
حقق رايندرز مساهمة كبيرة في الأهداف الثلاثة الأولى للسيتي، حيث قدم تمريرة حاسمة “بري أسيست” في الهدف الأول قبل أن يضيف الثاني بنفسه، ثم صنع الهدف الثالث بعد جهد رائع، يعكس ذلك مهاراته العالية وفهمه الممتاز للعبة، مما يسهل انسجامه مع زملائه في الفريق.
تحدث رايندرز بعد المباراة مع شبكة سكاي سبورتس عن شعوره بالإنجاز، حيث قال: “إنها بداية رائعة أن أسجل وأصنع في الدوري الإنجليزي الذي طالما حلمت باللعب فيه، ليس هناك بداية أفضل من هذه”، وكشف عن رغبته في التعلم من المدرب بيب جوارديولا، مؤكدًا أهمية التأقلم مع أسلوب اللعب المتقدم.
بيب جوارديولا أثنى على أداء رايندرز في أول مباراة له، واعتبره إضافة قوية للفريق مشيرًا إلى سرعته ومهارته في التوغل داخل منطقة الجزاء، وعن أهميته في تعويض الغيابات في صفوف مانشستر سيتي، وهذا يوحي بأنه سيكون له دور محوري في المنافسات المقبلة.
من الناحية الإحصائية، قدم رايندرز أداءً مميزًا، حيث لعب 90 دقيقة وسجل هدفًا وصنع آخر، كما سجل 82 لمسة وحقق دقة تمريرات بلغت 91%، وكانت له عدة تمريرات مفتاحية، مما يعكس تأثيره الواضح طوال المباراة، مما يجعله خيارًا رئيسيًا في التكتيكه للفريق.
حصيلة الأداء لم تكن فقط بالأهداف بل أيضًا بالتحكم الفعال بالكرة وكفاءة التمريرات، حيث تمكن من القيام بعدة تمريرات مفتاحية ناجحة ونجح في عدة التحامات، وعكس ذلك جهود الفريق لتحسين الأداء التكتيكي في كل مباراة، مما يسهم في الاستعداد للتحديات القادمة.
