سبيس إكس تستعد لإطلاق رحلة تجريبية جديدة لمركبة ستارشيب في 24 أغسطس

أعلنت شركة سبيس إكس عن خططها لإطلاق الرحلة التجريبية العاشرة لمركبة ستارشيب الثقيلة في 24 أغسطس، من المتوقع أن تُنفذ هذه الرحلة من مركز التصنيع والاختبار في ستاربيس بولاية تكساس خلال فترة الإطلاق، يأتي هذا الإعلان كخطوة متقدمة في مشروع تطوير المركبة الفضائية المهمة للغاية لكوكب الأرض والمجرة بأسرها.
وفقًا لمصادر مختصة، ستكون هذه الرحلة الرابعة لستارشيب خلال العام الجاري، وتعتبر نقطة تحول رئيسية في مشروع المركبة الفضائية، حيث انتهت الرحلات السابقة بفقدان المرحلة العليا مما يعكس التحديات المترتبة على الجدول الزمني، يتزايد الضغط لتجهيز المركبة كمركبة هبوط قمرية لمهمة أرتميس 3 التابعة لناسا إلى القمر بحلول عام 2027.
الارتفاع الإجمالي للصاروخ المعزز “سوبر هيفي” والمرحلة العليا لستارشيب يصل إلى حوالي 120 مترًا، الرحلة العاشرة ستشمل صاروخين معززين من طراز بلوك 2، حيث تُجري سبيس إكس تحديثات مستمرة تتعلق بأداء المركبة، يُظهر ذلك الالتزام الكبير بتحسين الأداء وتحقيق الهدف المرسوم.
تأتي هذه الرحلة بعد أحداث سابقة شهدت تفكك المرحلة العليا للصاروخ في الفضاء، والتي وقعت بعد 45 دقيقة من الإطلاق، كما أن هناك حادثًا آخر في يونيو أدى إلى تدمير المركبة المخصصة للرحلة، مما أثر على البنية التحتية للاختبارات، لكن سبيس إكس تبقى ملتزمة بالتحقيقات للوصول إلى الحلول المناسبة.
بعد إنهاء التحقيقات، تسعى سبيس إكس لإطلاق ستارشيب الرحلة العاشرة مع مجموعة جديدة من الأهداف ، بما في ذلك نشر أجهزة محاكاة أقمار ستارلينك وقدرة الهبوط المتحكم به، هذه الخطوة تعكس الطموح الكبير للوصول إلى عوالم جديدة وتقديم إنجازات علمية متقدمة في مجال الفضاء.
يشكل تطوير مركبة ستارشيب جزءًا من رؤية إيلون ماسك لجعل الكواكب الأخرى معيشة للبشر، يسعى البرنامج أيضًا إلى إعادة الرواد للقمر من خلال برنامج أرتميس التابع لوكالة ناسا، مما يفتح آفاقًا جديدة للانطلاق إلى المريخ والعوالم البعيدة، تسهل هذه الإجراءات تحقيق العمليات الفضائية المستقبلية.