جدل تحكيمي يثير الجدل مبكراً خلال مواجهة برشلونة ومايوركا في الليجا

شهدت مباراة برشلونة وريال مايوركا حالة من الجدل التحكيمي في الجولة الأولى من الدوري الإسباني حيث أثيرت تساؤلات حول الهدف الثاني للنادي الكتالوني الذي سجله فران توريس، المباراة التي أقيمت على ملعب إيبيروستار انتهت بفوز برشلونة بثلاثة أهداف دون رد، لكن الهدف الثاني أثار قلق اللاعبين والجماهير على حد سواء.
الجدل بدأ بسبب هدف فيران توريس والذي تم احتسابه بينما كان أحد لاعبي مايوركا يتواجد على الأرض، حيث بعد أن اصطدمت تسديدة لامين يامال بوجه رايلو لاعب مايوركا، استمر اللعب وسجل توريس الهدف من خارج منطقة الجزاء ليؤكد على قدرات الفريق الهجومية ورغبته في تحقيق الانتصارات.
مدرب مايوركا جاجوبا أراساتي خرج للحديث عن تلك الواقعة في المؤتمر الصحفي، منتقداً حكم اللقاء خوسيه لويس مونويرا، حيث أشار إلى أن الظروف لم تكن مثالية لمواصلة اللعب، فقد أبدى استياءه من الأخطاء التحكيمية، مؤكداً أن الحضور دفع ثمنًا باهظًا لمشاهدة الأحداث.
أراساتي ذكر أن وقت توقف المباراة كان ضروريًا نتيجة الضربة التي تلقاها لاعبه، مشيرًا إلى أن الحكم كان لديه فرصة لإيقاف اللعب، وأوضح أن الحكم الرابع طلب إيقاف المباراة بل كان بإمكان الحكم الاستماع للطلب، لكن فاجأ الكل بالاستمرار واحتساب الهدف.
كما ناقش الحكم مع أراساتي تفاصيل الموقف، مؤكدًا أن الهدف كان صحيحًا بناءً على تفسيره، إلا أن المدرب كان لديه وجهة نظر مختلفة حول ضرورة توقف المباراة، مشيرًا إلى أنه يفهم موقف الحكم ولكن الأحداث قد تختلف أحيانًا بناءً على ما يحدث داخل الملعب.
تعليق رايلو لاعب مايوركا جاء مؤكدًا أن الكرة ارتطمت برأسه ولم يشعر بالتوازن بشكل جيد بعد الواقعة، مشددًا على أهمية إيقاف اللعب للسلامة، كما تساءل عن السبب وراء عدم توقيف اللعب في حالات مشابهة لفترات قصيرة مثل هذه، مضيفًا أن الوقت كان كافيًا لإعادة الأمور إلى نصابها.
بارشلونة بدأ مشواره في الاحتفاظ باللقب بفوز مقنع على مايوركا، ومع ذلك فإن الجدل حول التحكيم لا يزال قائمًا، مما يضيف طبقة من التعقيد على الأجواء في الدوري الإسباني، الذي لطالما كان مليئًا بالمنافسات الحامية والنقاشات حول القرارات التحكيمية المثيرة.