كرنفال بريدة للتمور يحقق مبيعات مبهرة تقدر بـ 100 مليون ريال خلال 15 يومًا
يعيش كرنفال بريدة للتمور فترة حيوية من النشاط الشرائي، حيث يشهد إقبالاً كبيرًا من المتسوقين وتجار التمور من المملكة وخارجها، وقد لاحظ الزوار تنوعًا ملحوظًا في كميات التمور المعروضة، مما ساهم في خلق أجواء احتفالية في المكان، وتجعله وجهة مثالية لعشاق التمور والمحلّيات، والاستمتاع بتجربة تسوق فريدة من نوعها، تعكس الاهتمام المتزايد بالمنتجات المحلية.
وفقًا للإحصائيات الرسمية المتعلقة بالكرنفال، خلال 15 يومًا، حققت مبيعات التمور رقمًا قياسيًا بلغ 106,639,713 ريالًا، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة لترويج هذا الحدث المهم، كما تسلط الأرقام الضوء على عدد السيارات التي دخلت الفعالية، والتي بلغت 20,783 سيارة، مما يشير إلى حجم المشاركة الكبير من الزوار، الأمر الذي يعزز من أهمية كرنفال بريدة في تقوية الاقتصاد المحلي.
تشير البيانات أيضًا إلى كمية الكراتين التي تم تداولها خلال هذه الفترة، حيث تم تسجيل 3,476,235 كرتونًا، فضلًا عن الوزن الإجمالي للتمور الذي بلغ 13,904,940 كيلوغرامًا، والذي يعادل 13,905 أطنان، مما يظهر ضخامة هذا المعرض الكبير، وتأثيره في توفير وبيع التمور بجميع أنواعها للأفراد والتجار، مما يحقق فوائد اقتصادية واجتماعية متنوعة.
تجدر الإشارة إلى أن الكرنفال لا يقتصر فقط على جانب المبيعات، بل يتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتوعوية، التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التمور ودورها في الثقافة السعودية، مما يجعله حدثًا متكاملًا يجذب مختلف شرائح المجتمع، ويتيح لهم الفرصة للتفاعل مع الأنشطة المتنوعة، والمساهمة في نشر معلومات قيمة حول هذا المنتج الوطني الهام.
