أيام تفصلنا عن الدوري هل يترك الشابي قيادة الرجاء وسط الشائعات؟

انتشرت في الساعات الأخيرة تقارير صحفية مغربية تفيد ب احتمال رحيل المدرب التونسي لسعد الشابي عن نادي الرجاء البيضاوي قبل انطلاق الموسم الجديد، يعكس هذا الوضع حالة من القلق داخل الفريق قبل استحقاقاته المحلية الهامة، يسعى “الأخضر” لتحقيق بداية مميزة في بطولة الدوري المغربي التي ستنطلق في 22 أغسطس المقبل، حيث يلتقي مع الفتح الرباطي.
يسعى الرجاء البيضاوي لكتابة فصل جديد من النجاح في الدوري المغربي، إذ يعكد الفريق على رغبة قوية للعودة إلى منصات التتويج، حيث يمتلك تاريخا حافلا بالألقاب ويطمح لإضافة المزيد، كانت آخر ألقابه في موسم 2023-2024، ويستهدف الفريق إعادة زخم انتصاراته للعودة إلى حصاد البطولات المحلية.
عانى الرجاء في الموسم الماضي من عدم استقرار واضح على مستوى الإنجازات، إذ أنهى المسابقة في المركز الخامس برصيد 48 نقطة، نجح في تحقيق 30 مباراة، مما يجعل الفريق بحاجة ملحة لتصحيح المسار من خلال التركيز على الجوانب الفنية والإدارية لضمان تحقيق الأهداف المرسومة للموسم الجديد.
فلسفة النادي تشير إلى ضرورة الاستقرار الفني، فقد شهد الموسم الماضي تغييراً في العديد من المدربين، إذ تعاقب على تدريب الفريق أربعة مدربين، قبل أن يُعين الشابي كمدرب للفريق في فبراير 2025، يسعى الشابي لخلق بيئة أفضل لتحفيز اللاعبين والعودة إلى سكة الانتصارات.
بحسب ما ذكرته صحيفة “هسبورت” المغربية، فإن الأخبار المتداولة عن إقالة الشابي لا أساس لها من الصحة، وتفسير تلك الأنباء هو محاولة لزعزعة استقرار الفريق في بداية الموسم الجديد، أكدت إدارة نادي الرجاء على ضرورة التركيز على التحضيرات للاستحقاقات المقبلة.
قاد الشابي الفريق في 15 مباراة خلال الموسم الماضي، وقد حقق نجاحات ملحوظة بالفوز في 9 مباريات، بالتوازي مع 5 تعادلات وخسارة واحدة فقط، هذه الأرقام توضح أهمية استمراره في قيادة الفريق نحو تحقيق الأهداف المرسومة للمرحلة القادمة في الدوري المغربي.
لدى الشابي خبرة كبيرة في عالم التدريب، إذ سبق له أن حقق نجاحات مع الرجاء في الفترة من 2020-2021 حتى 2021-2022، حيث توّج ببطولة الكونفدرالية، بجانب الفوز بالبطولة العربية بعد منافسة قوية مع فريق اتحاد جدة السعودي، هذه الإنجازات تمثل شهادة على كفاءته كمدرب متميز في الساحة الرياضية المغربية.