إصابة لاعب الإسماعيلي بكسر مضاعف: كل ما تحتاج معرفته عن حالته الصحية

تعرض لاعب نادي الإسماعيلي مروان حمدي لإصابة مؤسفة في قدمه اليمنى خلال مباراة بيراميدز، وبعد الفحص والتشخيص تبين أنه يعاني من كسرين في المشطية الخامسة لقدمها، هذه الإصابة تعتبر خطيرة وتتطلب رعاية طبية دقيقة للحفاظ على صحة اللاعب واستعادة نشاطه الرياضي في أسرع وقت ممكن.
يتناول موقع “الكونسلتو” تفاصيل إصابة مروان حمدي ولاعب الإسماعيلي، موضحًا مدى تعقيداتها وأهمية التعرف على الكسر المضاعف، حيث تعتبر مثل هذه الإصابات من الأمور الشائعة في عالم الرياضة، ويجب على اللاعبين والمشجعين فهم مخاطرها وكيفية التعامل معها.
الكسر المركب هو حالة تتسبب في ضرر شديد للعظام، ويحدث عندما يكون هناك قوة أو صدمة كافية لتكسر العظم والظهور من خلال الجلد، يمكن أن تنجم مثل هذه الكسور عن حوادث مؤلمة أو حتى إصابات رياضية، حيث تصنف ضمن الإصابات الأكثر خطورة في مجال الطب الرياضي.
من المهم معرفة أن الكسور المركبة تكون مؤلمة للغاية، حيث تؤدي إلى مخاوف من رؤية العظم المكشوف، لذلك يستوجب على المصاب أو من حوله التوجه إلى قسم الطوارئ فورًا للحصول على العناية اللازمة، وتأمين العلاج المناسب فور حدوث الإصابة.
أسباب حدوث الكسر المركب متعددة، حيث تشمل الصدمات القوية مثل حوادث الطرق، أو تعرض اللاعب للضرب في الرياضات عالية المخاطر مثل كرة القدم، يؤدي هذا النوع من الكسور إلى تورم مؤلم في المنطقة المصابة وهي بحاجة إلى رعاية طبية فورية.
تشخيص الكسر المركب يعتمد على تقنيات متطورة مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي، حيث تساعد هذه الفحوص في تحديد نطاق الإصابة ومدى الضرر الواقع على العظام والأنسجة المحيطة، الأمر الذي يحكم على نوع العلاج المطلوب.
علاج الكسر المركب يبدأ عادة بتخفيف الألم من خلال استخدام مسكنات فموية أو وريدية، أو التخدير الموضعي إضافةً إلى إعطاء اللقاحات والمضادات الحيوية في حالات محددة، هناك أيضًا قاعدة معروفة تُسمى PRICE يجب اتباعها لعلاج الإصابات.
تتضمن قاعدة PRICE أربع خطوات احترازية، وهي:
– تغطية الكسر بشكل جيد لمنع العدوى والعوامل الخارجية.
– وضع الثلج حول منطقة الكسر لتقليل التورم.
– تثبيت الطرف المصاب بواسطة جبيرة أو دعامة لضمان استقرار المنطقة.
– رفع الجزء المصاب فوق مستوى القلب لتقليل تدفق الدم إلى المنطقة وبالتالي تقليل التورم.
بهذه الإجراءات العلاجية والتشخيصية، يمكن أن يتمكن اللاعبون من العودة إلى نشاطاتهم المعتادة بشكل أسرع، وتجنب تعرضهم لمزيد من الإصابات المستقبلية، مما يسهم في استعادة صحتهم بشكل فعال وآمن.