تشيلسي يواجه تحديات جديدة بعد تعادله السلبي مع كريستال بالاس

أسفرت نتيجة التعادل السلبي بين تشيلسي وكريستال بالاس عن تسجيل مجموعة من الأرقام المميزة التي تسلط الضوء على أداء الفريقين في هذه المباراة، المباراة التي أقيمت على استاد ستامفورد بريدج جاءت في افتتاح بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وعلى الرغم من القوة الهجومية التي يمتلكها تشيلسي، إلا أن الفريق لم يتمكن من هز شباك الخصم.
تشهد هذه المباراة على تراجع أداء البلوز برغم تحقيقهم للقب كأس العالم للأندية 2025، ورغم التوقعات القوية، فقد كان الأداء مخيبًا للآمال، استمر الفريق في إضافة أرقام جديدة إلى مسيرته، بينما عانى من غياب الفاعلية الهجومية في مباراة كانت تحتاج إلى نقاط كاملة.
عند النظر إلى الأرقام القياسية، نجد أن جوش أتشيمبونج البالغ من العمر 19 عامًا، سجل اسمه كأحد أصغر اللاعبين الذين يبدأون أساسيين مع تشيلسي، حيث جاء بعد جلين جونسون في موسم 2003-2004، حقق جوش إنجازًا غير مسبوق بالتفوق في المواجهات الثنائية في الشوط الأول بنسبة 100%.
كما أن اللاعب إستيفاو يمثل ثالث أصغر لاعب برازيلي يشارك في الدوري الإنجليزي، هذا الإنجاز يضاف إلى عدد اللاعبين البرازيليين الذين يمتلكهم تشيلسي والذين بلغوا 16 لاعبًا، وهو ما يعكس التنوع الكبير في الفريق ومدى تأثير اللاعبين البرازيل على الدوري الإنجليزي الممتاز.
بجانب ذلك، حافظ كريستال بالاس على نظافة شباكه على ملعب ستامفورد بريدج للمرة الأولى منذ سنوات، وقد أثبت النسور أنهم عنيدون، مما يعكس قوة دفاعهم وقدرتهم على الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية وعدم الخسارة في آخر سبع مباريات.
بلغت التسديدات في المباراة 31 تسديدة، وهو عدد كبير لم يترجم إلى أهداف مما يؤكد على فعالية حراسة المرمى والموسم الصعب الذي يمر به تشيلسي، حيث يتعثر البلوز في بداية الدوري للعام الثالث على التوالي، مما يزيد من الضغوط على الفريق والجهاز الفني.
هذا الأداء المتواضع يطرح تساؤلات حول مستقبل تشيلسي في الموسم الحالي، فالتاريخ يعيد نفسه في تكرار النتائج المخيبة، إذ يعد فوزهم السابق هو الوحيد في بداية 2022-23 أمام إيفرتون، لذا فإن استمرارية الأداء الضعيف قد تؤثر على طموحات الفريق في المنافسة على المراكز العليا.
لتدعيم الجوانب الإيجابية والسلبية، يتوجب على تشيلسي البحث عن حلول جذرية لمشكلات الهجوم، والعودة إلى سكة الانتصارات التي اعتاد عليها الفريق في منافسات الدوري، مع ضرورة التركيز على بناء عناصر جديدة تساهم في تغيير مجرى الأحداث وتحقيق نتائج مرضية للجماهير في المستقبل القريب.