مانشستر يونايتد يعاني من مصاعب جديدة بعد خسارته أمام أرسنال
مسرح الأحلام لا يزال يعاني من كوابيس الموسم الماضي، حيث سقط مانشستر يونايتد أمام أرسنال بخسارة مثيرة (1-0) في أولى جولات الدوري الإنجليزي، اللقاء أقيم على ملعب أولد ترافورد، وسط آمال كبيرة لجماهير اليونايتد في بداية قوية لموسم جديد بعد تغيير المدرب البرتغالي روبن أموريم، كانت هذه الخسارة مؤلمة لعشاق الشياطين الحمر.
خلال المباراة عانى مانشستر يونايتد من ضغط كبير أمام دفاع أرسنال، رغم تمتعه بالكرة طيلة المباراة إلا أنه فشل في الوصول للشباك، اللاعبون الجدد الثلاثة البرازيلي ماتياس كونيا والسلوفيني بنيامين سيسكو والكاميروني بريان مبيومو، لم ينجحوا في تجاوز الحارس ديفيد رايا، مما زاد من إحباط الجماهير، وانتهت المباراة بخسارة مؤلمة للفريق.
هذه الهزيمة هي الثالثة على التوالي لمسرح الأحلام أمام أرسنال، حيث سجل اليونايتد تعادلًا في إحدى المباريات وخسر في مناسبتين سابقتين، هذا يعكس وضع الفريق السيء في مواجهة الغريم التقليدي، بينما يستعد أرسنال لمواجهة ليدز يونايتد في المباراة المقبلة، يدخل اليونايتد في لقاء صعب أمام فولهام في كرافن كوتيج.
تشكيل مانشستر يونايتد كانت فيه بعض الأسماء اللامعة، حيث تولى الحراسة ألتاي بايندير، وشكل الدفاع الثنائي ماتياس دي ليخت ولوك شاو، أما في الوسط، تألق ماسون ماونت وكاسيميرو، مع وجود الثنائي بريان مبيومو وماتياس كونيا في الهجوم، بينما ضمت دكة البدلاء أسماء قوية مثل هاري ماجواير وأماد ديالو.
في الجانب الآخر، أرسنال قدّم أداءً متميزًا، حارس المرمى كان ديفيد رايا، بينما تألق في الدفاع بن وايت وجابرييل، وبإشراف المدرب مايكل أرتيتا بسط لاعبو الوسط سيطرتهم في المباراة، وتمكنت هجمات الفريق من خلق فرص ثمينة، ما ساهم بفوز ثمين عزز طموحاتهم في البطولة.
بدأت المباراة بفرص مبكرة لمسرح الأحلام، حيث سدد مبيومو كرة أرضية إلا أن ديفيد رايا تصدى لها، تبع ذلك تسديدة من دورجو تجاه مرمى أرسنال، لكن الشباك لم تهتز، ومع أولى فرص أرسنال تمكّن ريكاردو كالافيوري من تسجيل الهدف، مما زاد من معاناة اليونايتد.
على مدار الشوط الأول، لم تسجل محاولات مانشستر يحالفها النجاح، حيث كان تصدي الحارس بايندير لأكثر من فرصة بينية لأرسنال أحد العوامل التي منعتهم من العودة في اللقاء، ومعها ظل الفريق يفتقر لفاعلية التهديف، بينما أرسنال اعتمد على فوزه بالهدف الوحيد.
مع بداية الشوط الثاني حاول مانشستر يونايتد ضبط إيقاعه، لكن تسديدة ماسون ماونت لم تكن كافية، كذلك تألق رايا أمام تسديدات برونو وفرص سيسكو، لكن الفريق لم يظهر بالصورة المطلوبة، بينما أرسنال حافظ على تقدمه بفضل استبسال دفاعه وحارس مرماه.
الطموحات تبقى عالية، فالفوز يعزز ثقة أرسنال في المنافسة على اللقب، بينما يتوجب على مانشستر يونايتد العمل الجاد لتعويض الخسارة، إذ يجب على المدرب روبن أموريم إعادة بناء الفريق، مع التركيز على حصد النقاط للوصول لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، آمال الجماهير تُعلّق على المرحلة القادمة لتحقيق النجاح المنتظر.
