بدء العد التنازلي لإطلاق صاروخ نيو جلين الثاني إلى الفضاء في 29 سبتمبر مع تفاصيل مثيرة حول الرحلة

تستعد شركة بلو أوريجين لإطلاق صاروخها العملاق “نيو جلين” للمرة الثانية، حيث ستقوم بإرسال مهمة ناسا “إسكابيد” إلى المريخ، هذه المهمة هي جزء من جهود الشركة المستمرة لتقديم تقنيات جديدة في مجال الفضاء، تؤكد بلو أوريجين أنها تتعاون مع ناسا لضمان نجاح هذا الإطلاق، والذي يستهدف أن يتم في 29 سبتمبر المقبل.
مؤخراً، ذكر موقع “space” أن أول رحلة لصاروخ نيو جلين حدثت في عام 2025، حيث حققت بلو أوريجين نجاحًا في إطلاق حافلة أقمارها الصناعية “بلو رينج” إلى المدار، لكنها واجهت صعوبة في إنزال المرحلة الأولى من الصاروخ في المياه، تهدف بلو أوريجين إلى إعادة المحاولة خلال الإطلاق القادم مما سيعزز من زخم البرنامج.
مهمة “إسكابيد” تعتبر الأولى لصاروخ نيو جلين بين الكواكب، وهي تهدف إلى دراسة الغلاف المغناطيسي للكوكب الأحمر، ستهدف هذه المهمة إلى فهم أكبر لمدى تأثير الرياح الشمسية على المغلف الجوي للمريخ، ستكون هذه النقطة محورية في استراتيجيات البحث المستقبلية حول الكوكب الغامض وقدرات العيش عليه.
الأقمار الصناعية المشار إليها في المهمة تم تصنيعها بواسطة شركة “روكيت لاب” في كاليفورنيا، بمجرد وصول القمرين إلى الفضاء، سيتولى مختبر علوم الفضاء في جامعة كاليفورنيا مهمة تشغيلهما والإشراف عليها، تمتاز هذه المهمة بتكلفتها التي تقدر بنحو 80 مليون دولار والتي تمثل التزامًا علميًا وماليًا كبيرًا لوكالة الفضاء.
سيشمل الإطلاق أيضًا حمولة ثانوية، حيث ستقوم شركة فياسات بإطلاق عرض تقني كجزء من دعم خدمات الاتصالات التابعة لناسا، حيث تهدف تلك الشراكة إلى الاستفادة من الخبرات التجارية في تطوير شبكات الأقمار الصناعية، كل هذه الخطوات تأتي ضمن هدف أكبر لتحسين الاتصالات في الفضاء واستكشاف الفرص المستقبلية.