مدرب باكاماني مهالامبي يتحدث عن تحديات العودة إلى عالم كرة القدم

عاد اللاعب الجنوب إفريقي باكاماني مهالامبي، الذي كان أحد أبرز لاعبي الأهلي سابقًا، إلى ملاعب كرة القدم مرة أخرى من خلال نادي ديربان سيتي، وقد حصل على فرصة لتجربة فنية جديدة، يسعى من خلالها لاستعادة بريقه المفقود، تحمل هذه العودة آمالًا كبيرة لإحياء مسيرته الكروية التي خفتت بسبب غياب طويل، كان يُنتظر أن يتألق فيها.
يبلغ سن مهالامبي 27 عامًا، وقد غاب عن المستطيل الأخضر لما يقرب من أربع سنوات، منذ آخر ظهور له في سبتمبر 2021 مع تشيبا يونايتد، عانى اللاعب من إصابة خطيرة في وتر أكيليس خلال مباراة مهمة، أدت إلى إنهاء موسمه وأبعدته عن المنافسة، تتطلب حالته الآن العودة بشكل متفاوت لما كان عليه سابقًا.
بدأ اللاعب مسيرته المهنية مع المدرب غافين هانت في نادي بيدفيست ويتس موسم 2016، وشهد عام 2017 انتقاله للأهلي، حيث كان ذلك حلمه، للأسف، لم تستمر تجربته في شمال إفريقيا لفترة طويلة، فعاد سريعًا إلى جنوب إفريقيا لينضم إلى ماميلودي صن داونز، لكنها لم تكن تجربة مثمرة كما كان يأمل.
تجربة مهالامبي مع ماميلودي كانت محدودة، مما أفضى إلى إعارته لتشيبا يونايتد في عام 2021، عاد للتعاون مع المدرب هانت، ولكن الإصابات ومشاكل الانضباط أثرت بشكل كبير على مسيرته، الأمر الذي أعاق تقدمه وحرمه من تطوير مستواه، مما جعله بحاجة إلى فرصة جديدة في مسيرته.
كان اللاعب قريبًا من الانضمام مرة أخرى للمدرب هانت عبر صفقة مع سوبرسبورت يونايتد، لكن الصفقة لم تنجح، واليوم ينجح الاثنان في الالتقاء مجددًا في فريق ديربان سيتي، الذي صعد حديثًا إلى الدوري الممتاز، حيث توجد أمامه فرصة لإحياء مستقبله الرياضي الذي تأثر بشدة في السنوات الأخيرة.
عقب انتصار ديربان سيتي على تشيبا يونايتد بهدف دون رد، صرح هانت: “لا أستطيع أن أحييه بنفسي، عليه أن يفعل ذلك بنفسه، كل ما أستطيع فعله هو منحه المنصة”، أشار هانت إلى الإمكانيات التي يمتلكها مهالامبي وكيف أن موهبته تجعله من ألمع اللاعبين، رغم التحديات التي تعرض لها.
تظل التحديات قائمة أمام اللاعب، ولكنه يمتلك الموهبة اللازمة للعودة، الذي كان وصيفًا سابقًا في كرة القدم الجنوب إفريقية، نجاحه يعتمد على انضباطه ورغبته الحقيقية في العودة لأعلى المستويات، تحتاج مسيرته الآن إلى الالتزام من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في المستقبل القريب.