انخفاض المؤشر الرئيسي للبورصة 0.41% في ختام تعاملات الإثنين

تقديم الأداء المتباين لمؤشرات البورصة المصرية يعد من الأحداث المهمة بختام تعاملات جلسة الإثنين، حيث شهد المؤشر الرئيسي تراجعًا ملحوظًا نتيجة ضغوط هبوط أسهم مثل البنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي) وأيضًا بعض الشركات مثل بالم هيلز للتعمير وأبوقير للأسمدة، وبالرغم من هذا الربكة حققت مؤشرات إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100 بعض المكاسب، مما أعطى لمحة من التفاؤل، فيما بلغ إجمالي قيمة التداول حوالي 5.5 مليار جنيه، وقد خسر رأس المال السوقي 4 مليارات جنيه ليصل إلى 2.505 تريليون جنيه.
تشير البيانات إلى أن مؤشر “إيجي إكس 30” قد تراجع بنسبة 0.41% ليغلق عند مستوى 35824 نقطة، في حين هبط أيضًا مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنفس النسبة ليغلق عند مستوى 43923 نقطة، بينما انخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.4% ليقفل عند 16099 نقطة، بالمقابل كان هناك ارتفاع في مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية “EGX35-LV” حيث سجل زيادة بنسبة 0.3% ليغلق عند 3850 نقطة.
وبالانتقال إلى مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة، شهد مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” زيادة ملحوظة بنسبة 0.74% ليغلق عند مستوى 10767 نقطة، كما حقق “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” ارتفاعًا بنسبة 0.65% ليصل إلى 14431 نقطة، لكن الجدير بالملاحظة أن مؤشر الشريعة الإسلامية انخفض بنسبة 0.3% ليغلق عند مستوى 3628 نقطة، مما يعكس أداءً متباينًا في القطاعات المختلفة.
يمكن اعتبار هذه الجلسة دليلًا على تحديات السوق الحالية، حيث تواصل البورصة المصرية مواجهة تقلبات قد تؤثر على ثقة المستثمرين، في حين تبين البيانات أن المحافظ الاستثماري قد يحتاج إلى مراجعات تتماشى مع الأداء العام، ومع تحركات المؤشرات المختلفة، يمكن أن يكون هناك اهتمام متزايد من قبل المستثمرين لشركات بعينها مستعدة لتحقيق تحسن خلال الفترة القادمة.