عودة ريال مدريد للمنافسة في الليجا بعد غياب 4 سنوات في مواجهة أوساسونا

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن تعيين الحكم أدريان كورديرو لإدارة مباراة ريال مدريد وأوساسونا المقررة غدًا الثلاثاء على ملعب سانتياجو برنابيو في العاشرة مساءً، تُعتبر هذه المباراة بمثابة عودة للميرنجي بعد انقطاع دام أربع سنوات. كما سيكون دانييل خيسوس تروخيو هو المسؤول عن تقنية الفيديو، مما يضيف عنصري الدقة والتقنية إلى المباراة المهمة.
في سياق الأداء مع كورديرو، فإنه قد أدار سابقًا أربع مباريات لجانب ريال مدريد في الدوري الإسباني، حيث تمكن الفريق من تحقيق فوزين وتعادل واحد بالإضافة إلى خسارة واحدة، هذا يعكس تأثير الحكم على نتائج المباريات، وعلى الرغم من الغيابات، إلا أن الميرنجي يبدو جاهزًا للتحدي القادم على أرض الملعب.
تجدر الإشارة إلى أن آخر مباراة أدارها كورديرو لريال مدريد كانت في موسم 2021-2022 والتي شهدت فوزهم الكاسح على ليفانتي بواقع 6-0، ورغم ذلك، فإن الهزيمة الوحيدة كانت أمام ألافيس حيث انتهت المباراة بخسارة 2-1، وقد أثارت تلك المباراة جدلًا بسبب عدم احتساب ركلتي جزاء كان يراها لاعبوه ضرورية لإنصافهم.
كذلك، يمتلك كورديرو تجربة مع نادي أوساسونا، إذ أدار له عشر مباريات في الدوري، أثمر عن أربعة انتصارات وأربعة تعادلات وخسارتين، هذا الأداء يعكس القدرة على التحكم في مجريات المباريات وتأثير الحكم على فرق مختلفة. كانت آخر مباراة له مع أوساسونا في الموسم الماضي حيث حقق الفريق فوزًا صريحًا على إشبيلية.
ومن المتوقع أن تقام المباراة في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، حيث ينتظر عشاق الكرة الإسبانية انطلاق المباراة بفارغ الصبر، لهذا سيتابعون أداء اللاعبين وحماسهم داخل الملعب. ويعد جمهور ريال مدريد من أكثر الجماهير حماسًا ودعمًا، مما يرفع من مستوى التحدي على اللاعبين.
على صعيد التدريبات، شوهد تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد يتحدث مع اللاعب أوريليان تشواميني، مما يعكس روح الفريق والترابط بين المدرب واللاعبين، كما قام الفريق بإجراء تمارين مكثفة قبل المباراة، رغبةً في تحقيق أفضل أداء ممكن. كل هذا يظهر مدى استعداد ريال مدريد للتنافس في هذه المباراة المهمة.
وجدير بالذكر أن التدريب شهد غياب بعض اللاعبين المصابين مثل جود بيلينجهام وفيرلاند ميندي وإدواردو كامافينجا، مما قد يؤثر على خيارات المدرب، بينما يتمتع الفريق بالجودة والعمق في المراكز المختلفة لتعويض الغيابات. وبالتالي ينتظر الميرنجي تحديًا كبيرًا.
علاوة على ذلك، تدرب روديجر رغم غيابه عن المباراة بسبب الإيقاف نتيجة الطرد في نهائي كأس الملك، إذ ينتظر أن تكون مباراة أوساسونا هي الأخيرة له تحت وطأة الإيقاف، مما يمثل فرصة لتحسين أداء الفريق بعد فترة التوقف. كل هذه التفاصيل تضاف إلى أهمية اللقاء وتأثيره على مسيرة ريال مدريد في الدوري.