سحب الجنسية من سعد كميل: ممثل الكويت في كأس العالم يواجه تحديات إنسانية

سحب الجنسية من سعد كميل: ممثل الكويت في كأس العالم يواجه تحديات إنسانية
سحب الجنسية من سعد كميل: ممثل الكويت في كأس العالم يواجه تحديات إنسانية

سحبت الحكومة الكويتية الجنسية من الحكم الدولي السابق سعد كميل الذي يُعتبر أبرز ممثل لكويت في كؤوس العالم على مر العصور، هذه الخطوة كانت مفاجأة كبيرة لمتابعي الوسط الرياضي، وعكس التأثير الكبير الذي يمتلكه كميل على تاريخ التحكيم في البلاد بعد مسيرة حافلة تمتد لسنوات طويلة.

بدأت مسيرة سعد كميل التحكيمية في عام 1994، وعُرف بإدارته للعديد من المباريات المهمة على مستوى الأندية والمنتخبات، حيث استمر في مشواره حتى عام 2008، ونبغت مهاراته التحكيمية في المسابقات الدولية، ما جعله يحظى بسمعة مرموقة على الصعيدين العربي والدولي.

قامت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية في الكويت بالإعلان عن سحب الجنسية من سعد كميل ضمن مجموعة من 362 شخصًا، ورغم ذلك، لم يتم الإفصاح عن الأسباب وراء اتخاذ هذا القرار، مما زاد من حالة الغموض حول موقف الحكم الشهير ودوره في الوسط الرياضي الكويتي.

تحدث وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد اليوسف الصباح عن دوافع سحب الجنسية، مؤكداً وجود جنسيات دخيلة على المجتمع، وقد أشارت تصريحاته إلى جوانب تتعلق بالمصالح الشخصية لبعض المسؤولين، وهو ما زاد من التوتر حول هذا القرار الصادر حديثًا.

قبل عام 2002، لم يكن سعد كميل يحمل الجنسية الكويتية، بل كان يعتبر من فئة “البدون”، ولكن للأسف لم يكن يحمل جنسية محددة، ورغم ذلك، استطاع أن يحظى بمكانة مرموقة بالتحكيم، خدم من خلالها بلاده في مختلف المسابقات الدولية، ولاسيما مباريات كأس العالم.

حصل كميل على الجنسية الكويتية في نوفمبر 2002 تقديرًا لجهوده الكبيرة في تطوير كرة القدم الكويتية، وهو بالفعل كان أحد الحكام الذين مثلوا الكويت في كأس العالم 2002، وشهدت تلك الفترة تألقه في المجال الرياضي مما ساهم في تعزيز مكانته داخل وخارج البلاد.

سعد كميل عبر بشكل واضح عن انتمائه للكويت بعد مشاركته في كأس العالم، حيث اعتبر أن إنجازاته تعود بالنفع على بلاده، ورغم الانتقادات التي تعرض لها، إلا أن تقديره من قبل مسؤولي كرة القدم الدولية، أظهر مكانته وأثره الملموس في الساحة الرياضية.

استمر كميل في العطاء بعد اعتزاله عام 2009، وتولى عدة مناصب في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، منها نائب رئيس لجنة الحكام، وقد تميز بالحضور الدائم في الوسط الرياضي، ولكن استقالته تثير تساؤلات حول مستقبل التحكيم في الكويت ومدى تأثير سحب الجنسية عليه.

المنتخب الكويتي شارك في كأس العالم مرة واحدة فقط، بينما يُعتبر كميل أكثر حكم كويتي ساهم في تمثيل البلاد على الصعيد الدولي، بتسجيله إنجازات تحكيمية بارزة لم يستطع أي شخص آخر تحقيقها، ومن أبرزها مبارياته في كأس العالم ومنافسات أخرى.

خلال تاريخه التحكيمي، أدار كميل عدة مباريات مهمة، بما في ذلك ثلاث مباريات في كأس العالم 2002، ومباراة في كأس العالم للأندية، فضلًا عن خمس مباريات في كأس العالم تحت 20 عامًا، ليصل بذلك إلى مرتبة رائدة لا يمكن نسيانها في تاريخ كرة القدم الكويتية.

سعد كميل لم يقتصر عطاؤه على مبارياته في البطولات العالمية والديانات ولكن نجح في إدارة مباريات تاريخية أخرى، ليعزز بذلك دوره كشخصية محورية في تاريخ التحكيم الكويتي، ويترك أثرًا كبيرًا يتم تداوله بين الأجيال الرياضية الشابة في البلاد.

ذات صلة

أحدث الأخبار

تطور أداء زيزو مع الأهلي وحالة إمام عاشور وبن رمضان تثير الجدل

الاهتمام بالتشويق: مواعيد مباريات الجولة الثالثة من الدوري المصري بدون الأهلي

سعر الدولار اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025 مقابل الجنيه المصري

ناسا تكمل مناورات مهمة PUNCH وتوفر بيانات شمسية جديدة للجمهور

أحمد فتوح يعتذر عن رحيله ويشهد تحولات مؤثرة مع الزمالك

مصر تنتظر مسار تأهل جديد بعد وصول منتخبين إلى ربع نهائي الأفروباسكت 2025

هشام نصر يروي معاناة الزمالك في 6 أكتوبر بعد سحب الأرض بشكل مفاجئ

لاعب كرة القدم لاسانا ديارا يطالب فيفا بتعويض مالي ضخم يصل إلى 75 مليون دولار

تشيلسي يعتزم ضم صفقة مبهرة جديدة من نادٍ فرنسي قريبًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى