الإسماعيلي يعرب عن قلقه من عدم المساواة ويطالب بالعدالة التحكيمية

عبر أحمد العجوز، رئيس جهاز الكرة بنادي الإسماعيلي، عن استيائه الشديد من التحكيم الذي شهدته المباراة أمام الاتحاد السكندري، حيث اعتبر أن الأداء التحكيمي كان غير عادل، وقد أثر بشكل واضح على نتيجة المباراة، وهذا ما أثار غضبه، وفقًا لتصريحاته بعد اللقاء.
في المباراة التي أُقيمت ضمن الجولة الثالثة من الدوري المصري، تمكن الاتحاد السكندري من تحقيق الفوز على الإسماعيلي بهدف نظيف، وجاء هذا اللقاء في ملعب السلام، وهو ما يزيد من أهمية التحليل الدقيق للأداء التحكيمي وتأثيره على مسيرة الفريق في الموسم.
أجرى العجوز مداخلة عبر المركز الإعلامي للنادي، موضحًا أن حكم المباراة اتخذ قرارات مجحفة بحق فريقه، مما أدى إلى نتائج غير مرضية، وأشار إلى التأثير الكبير لهذه القرارات على مجريات اللقاء، مما خلق حالة من الاستياء في صفوف الفريق والجمهور.
خلال تصريحاته، علق العجوز على تصرف الحكم تجاه الحارس عبدالله جمال، حيث أكد أن قرار طرده كان غير مبرر، مما يطرح تساؤلات عديدة حول مدى نزاهة التحكيم، وضرب مثالاً بكون هذه المشكلة ليست الأولى بل تتكرر بصورة متكررة في مباريات الفريق.
الموسم الحالي شهد طرد لاعب من الإسماعيلي في كل مباراة، وهو ما اعتبره العجوز أمرًا غير عادي وغير مفسر، حيث لا يتماشى مع مبدأ العدالة الرياضية، الأمر الذي يستدعي وقفة جادة من القائمين على إدارة التحكيم في الدوري المصري.
وطالب العجوز بضرورة تحقيق المساواة في التعامل مع جميع الأندية، مشيرًا إلى أن ما يحدث بعيد تمامًا عن هذا المبدأ، مما يؤثر سلبًا على سمعة البطولة ونزاهتها، وجاءت مغالطات التحكيم لتزيد من معاناة الفريق.
تساؤلات العجوز طالت أيضًا بشأن اختيار الحكام، حيث استغرب من استمرارية الحكم محمد أحمد الشناوي في قيادة مباريات فريقه، متسائلًا عن عدم وجود حكام آخرين للعمل على تقنية الفار، مما يثير علامات استفهام حول الأداء التحكيمي والمصداقية.
اختتم العجوز حديثه بالإشارة إلى أن الإسماعيلي لن يقبل بتجاهل هذه الأمور، مشددًا على أنهم سيتخذون مواقف حاسمة ضد المعاملة الظالمة التي تتعرض لها فرقهم، وطالب بضرورة إصلاح الأخطاء التحكيمية لضمان نزاهة المسابقة.
في هذا السياق، تم تعيين مصطفى الشهدي حكمًا لمباراة الزمالك ومودرن سبورت في الدوري، مما يضيف بعدًا آخر للمناقشات الجارية حول جودة التحكيم في المسابقات الرياضية.