ميتــا تطلق تقنية مبتكرة لدبلجة الفيديوهات مع مزامنة حركة الشفاه تلقائيًا

تعمل ميتا على تحسين تجربتها في ترجمة المحتوى الصوتي بإضافة تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تتيح للمستخدمين ترجمة المحتوى الصوتي تلقائيًا إلى لغات متعددة، هذه الأداة تهدف إلى وتمكين منشئي المحتوى من الوصول إلى جماهير أكبر من خلال ترجمة الفيديوهات بطريقة فعالة وسلسة مع الحفاظ على التفاعل الحقيقي.
ابتكرت ميتا تقنية مبتكرة تتيح مزامنة حركة الشفاه بشكل دقيق مع الصوت المترجم، مما يجعل مقاطع الفيديو تظهر بلغة المشاهدين المفضلة، وتحافظ على الشعور الطبيعي أثناء المشاهدة، تمتاز هذه الميزة بإمكانية استخدامها بسهولة من قبل منشئي المحتوى، مع توضيح أن الترجمة تمت بواسطة تقنيات ميتا للذكاء الاصطناعي.
أعلنت ميتا عن إطلاق خطة لتوسيع هذه الميزة لتشمل المزيد من اللغات، حيث ستضيف في البداية الدعم من الإنجليزية إلى الإسبانية والعكس، وتحرص على تيسير التواصل بين منشئي المحتوى والجماهير العالمية، مما يُسهل على المستخدمين تبادل الأفكار ولغاتهم المفضلة بفعالية.
يمكن للمنشئين تفعيل أو إلغاء تفعيل هذه الترجمات بحسب اختيارهم، كما يمكنهم مراجعة الترجمات وإزالتها في أي وقت، تلبي التقنية الجديدة احتياجات المستخدمين في توفير محتوى متاح بلغاتهم الخاصة ليتناسب بسرعة مع احتياجات ممتعة ومتنوعة، ويكون لهذه الخاصية دور كبير في تعزيز التواصل العابر للثقافات.
تسعى ميتا إلى تعزيز تجربة المشاهدين من خلال تقديم مقاطع مترجمة تلبي preferences المستخدمين، مما يشكل إضافة مميزة للمحتوى المتاح، يمكن للمشاهدين اختيار إلغاء الاشتراك في ترجمات معينة بسهولة عبر الإعدادات، مما يزيد من مرونة استخدام التقنية ويوفر خيارات عديدة للجمهور.
تعمل هذه المبادرة على تحسين الجدول الزمني لعدد اللغات بالمحتوى، مما يمنح منشئي المحتوى الفرصة لفهم اهتمامات الجماهير بسهولة، بالإضافة إلى ذلك تقدم ميتا فرصة رفع مقاطع صوتية مدبلجة متعددة في وقت واحد، مما يساعد على زيادة نطاق الوصول وتحقيق تأثير أكبر بين الجمهور.
هذا النظام يأتي بنتائج إيجابية تساعد على تقييم أداء الترجمات المختلفة من خلال تقديم بيانات دقيقة حول اللغات المستخدمة من قبل الجمهور، مما يساهم في تحسين الاستراتيجيات المستقبلية لمنشئي المحتوى وإيصال رسالتهم بشكل أفضل بين الفئات المختلفة.
مع تزايد الطلب على المحتوى المتنوع والشامل، تقدم ميتا حلاً مبتكرًا لتعزيز تجربة المستخدم، سيكون لهذا التطور أثر عميق على كيفية تفاعل الناس مع المحتوى، مما يشجع على مواصلة الإبداع والنمو في مجالات الوسائط المختلفة والتواصل بين الثقافات المتنوعة.