برشلونة يواجه تحديات ملعب كام نو ويبحث عن بدائل لحل الأزمة المتزايدة

يواجه نادي برشلونة تحديًا جديدًا فيما يتعلق بموعد عودته إلى ملعب “كامب نو” في الموسم الجديد 2025/2026، إذ يفتقر الفريق إلى التصاريح اللازمة لفتح الملعب، وتتعقد الأمور أكثر يومًا بعد يوم، فقد كان من المخطط أن يعود برشلونة إلى معقله في 14 سبتمبر المقبل لمواجهة فالنسيا في الجولة الرابعة.
مجلس المدينة لا يمكنه منح التراخيص اللازمة، بسبب عدم اكتمال أعمال البناء في الملعب، مما يضع برشلونة أمام خيار ضرورة التفكير في حلول بديلة للتعامل مع هذا التحدي، وبات البحث عن خيارات مناسبة ضرورة ملحة للفريق الكتالوني، فيما تضعه هذه الأوضاع في موقف حرج.
تتعدد الاقتراحات المتاحة لبرشلونة، حيث يمكن أن تُقام المباراة على “كامب نو” دون جمهور، وهذا الخيار يعتمد على توافر شروط الأمن والسلامة، مما يتيح اعتماد المباراة بسهولة من قبل البلديات وفرق الإطفاء، فهذه الخطوة قد تكون بمثابة حل مؤقت حتى تنتهي الأعمال في الملعب.
في المقابل يُعتبر “ملعب يوهان كرويف” خيارًا آخر، على الرغم من أنه يتسع لستة آلاف متفرج، ولكنه يواجه تحديات حقيقية، في مقدمتها عدم جاهزية تقنية الفيديو (VAR)، وأيضًا إمكانية وجود تضارب في المواعيد مع مباريات الفريق النسائي أو الرديف، مما يصعب هذا الخيار.
أما بالنسبة لـ “ملعب مونتجويك”، فيبرز تساؤل حول إمكانية استخدامه نظرًا لوجود حدث غنائي مخطط له في 12 سبتمبر، مما يجعله غير متاح لمواجهة فالنسيا، وقد يكمن الحل في نقل الحفل إلى قصر سانت جوردي إذا لم تُباع التذاكر بشكل كبير، مما يتيح الفرصة لتوفر الملعب أمام برشلونة.