سعر الذهب يتقلب اليوم في مصر 21 أغسطس 2025

سعر الذهب اليوم في مصر يشهد استقرارًا ملحوظًا، حيث تواصل الأسواق نشاطها صباح الخميس 21 أغسطس 2025. هذا الاستقرار يأتي في ظل مجموعة من العوامل الاقتصادية العالمية التي تؤثر على سعر الذهب، حيث تبقى الأسعار في نطاق مقبول يسهم في جذب المشترين، وهو ما يفرح المهتمين بسوق الذهب في مصر.
سعر الذهب عيار 24 بلغ 5205 جنيهًا في الأسواق المحلية، بينما بلغ سعر الذهب عيار 22 حوالي 4772 جنيهًا، وسعر الذهب عيار 21 وصل إلى 4555 جنيهًا، أما الذهب عيار 18 فبلغ 3904 جنيهًا، وأخيرًا سجل سعر الذهب عيار 14 نحو 3036 جنيهًا، هذه الأسعار تعكس استقرار السوق وتحركاته.
الأسواق بدأت تقلص رهاناتها على خفض أسعار الفائدة في شهر سبتمبر، ويعود ذلك إلى قراءة التضخم الأخيرة، حيث تظل الأسواق تقييم احتمالية بنسبة 84% لاحتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الشهر المقبل، مما يؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب.
مؤشر الدولار الأمريكي شهد ارتفاعًا عالميًا إلى أعلى مستوى له، مما جعل الذهب أقل تكلفة للمشترين الذين يتعاملون بعملات أخرى. هذه الديناميكية تساهم في توسيع قاعدة المشترين بالأسواق العالمية، مما يعزز من استقرار أسعار الذهب في مصر ويشجع على المزيد من الاستثمارات.
تحسن شهية المخاطرة في الأسواق المالية كان أيضًا أحد العوامل المؤثرة، وخاصة بعد التطورات الجيوسياسية الأخيرة، حيث تتجه الأنظار إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والذي من المتوقع أن يقدم فيه رؤى حول السياسة النقدية وقرارات خفض أسعار الفائدة.
خطاب جيروم باول في ندوة جاكسون هول يوم الجمعة سيكون له تأثير كبير، حيث يتوقع الكثيرون الحصول على تفاصيل إضافية حول الخطط المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي، مما يساهم في تحديد الاتجاه المستقبلي لسعر الذهب، ويجذب المستثمرين إلى السوق.
بيانات التضخم القوية للمنتجين التي صدرت الأسبوع الماضي أثارت حالة من عدم اليقين حول الخطوة التالية للبنك الاحتياطي الفيدرالي، مما يزيد من مخاوف المتعاملين في سوق الذهب. تبعات الرسوم الجمركية المفروضة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلقي بظلالها على آفاق السوق وتجعل المشترين في حالة ترقب دائم.
استمرار هذه التطورات الاقتصادية والسوقية سوف ينعكس على أداء سعر الذهب في الأيام القليلة المقبلة، مما يستدعي مراقبة دقيقة لجميع المتغيرات. المراقبون يتوقعون أن يظل سوق الذهب تحت النفوذ الفعّال للعوامل الاقتصادية العالمية والتوجهات المحلية.