مطالبات بتحقيق عاجل في تسجيل ماستانتونو مع ريال مدريد وسط جدل واسع

تبقى قضية تسجيل الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو ضمن صفوف ريال مدريد كلاعب احتياطي موضوعًا للنقاش إذ لا يزال هذا الأمر يثير الجدل في الوسط الكروي. حيث يشارك ماستانتونو بشكل حصري مع الفريق الأول وهذا يعد خرقًا للوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم. يتطلب الأمر تحقيقًا عاجلًا لتوضيح الموقف قانونيًا لضمان العدالة في المنافسة.
وجه ميغيل أنخيل جالان، رئيس مدرسة التدريب “سينافي”، رسالتين رسميتين إلى الاتحاد الإسباني. الأولى كانت موجهة لقاضي المسابقات خوسيه ألبرتو بيلايز حيث طالب فيها بالتدخل الفوري للتحقق من وضع ماستانتونو. اعتبر أن تسجيله بالرقم 30 رغم انتمائه للعقد الأول يُعتبر “تحايلاً قانونيًا” على اللوائح المعمول بها.
في حين كانت الرسالة الثانية موجهة لبيدرو لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني، حيث دعا جالان إلى ضرورة تشديد اللوائح السارية. كما اقترح إنشاء دوري خاص للفرق الرديفة، وذلك على نمط الدوري الإنجليزي. هدفه هو الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص والتنافس النظيف بين الفرق.
كما اقترح جالان فرض قيد على اللاعبين المسجلين في الفريق الرديف. حيث يتوجب على كل لاعب منهم خوض خمس مباريات كحد أدنى مع الفريق قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول. هذه الخطوة تهدف إلى تقليل فرص استغلال loopholes المتعلقة بعملية التسجيل وتحديد القوانين.
حتى اللحظة لم تقم أي أندية بتقديم شكاوى رسمية ضد ريال مدريد، وهو ما أعتبره جالان حالة من “تطبيع هذه الممارسة” في كرة القدم الإسبانية. مشددًا على أن استمرار هذه الممارسات قد يهدد نزاهة المسابقات مما يتطلب تدخلاً عاجلًا من الاتحاد لتفادي تفاقم الوضع.