هاري ماجواير يعبر عن استيائه من شائعات مغادرته مانشستر يونايتد
أكد هاري ماجواير مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي عزيمته على البقاء مع الفريق، حيث أشار إلى أن مغادرته في الوقت الحالي تعتبر “أمرا سخيفا”، يوضح ماجواير إصراره على الاستقرار ضمن صفوف مانشستر يونايتد في تلك المرحلة المهمة بحياته الاحترافية ويرى أن ذلك يتماشى مع عملية إعادة البناء التي يقودها النادي.
ماجواير الذي يبلغ من العمر 32 عاما انتقل إلى مانشستر يونايتد في عام 2019 قادما من ليستر سيتي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني وعقده يمتد لست سنوات مع إمكانية التمديد لموسم إضافي، وقد قام النادي بتفعيل هذا البند مطلع العام الجاري مما يشير إلى رغبتهم في الاحتفاظ به، ورغم اهتمام الأندية الأخرى إلا أنه تم تحديد موقفه بوضوح.
أكد المدافع الإنجليزي أنه يرفض فكرة مغادرة الفريق وهو في وسط إعادة البناء الحالية، وقد تم تداول إشاعات عن انغلاق باب رحيله أمام الأندية المهتمة بانتدابه، مما يعكس استقرار النادي في ظل التحديات المقبلة والتوجهات الجديدة.
صرح ماجواير في تصريحات لمصدر صحفي أن الأوضاع في العام الماضي لم تكن في يده ولكن إدارة النادي اتخذت إجراءات لتفعيل تمديد عقده، لذا هو يركز على تحسين مستواه والابتعاد عن الشائعات التي قد تؤثر عليه أو على مسيرته الرياضية.
كما أضاف اللاعب أنه يستعد لمستقبله مع النادي وأنه كان هناك تجديدs حديث حول مستقبله ومن المقرر إجراء محادثات خلال الأشهر القادمة، تفسير ذلك يعكس حرصه على المضي قدما مع ناديه والاستعداد لكل ما هو جديد في يناير.
تطرق ماجواير إلى مشاعره حول اللعب في نادٍ كبير مثل مانشستر يونايتد، معبرا عن رغبته في الاستمرار ضمن صفوفه، يبرز هذا التصريح مدى حبه للانتماء إلى النادي وإيمانه بقدرته على المساهمة في إنجازات الفريق المقبلة، فقد يساعده ذلك في تحقيق أهدافه الشخصية.
من جهة أخرى، تحتاج إدارة مانشستر يونايتد إلى تعزيز قوته وتعزيز الروح في الفريق، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات المقبلة، ويظهر ذلك بوضوح في استراتيجيتهم الجديدة القائمة على تنظيم الصفوف والقوة فيما يتعلق بمغادرة أي لاعب.
كل ما سبق يعكس التحولات السريعة في عالم كرة القدم، حيث يكمن التحدي الرئيسي في بناء فريق قوي ومحافظ عليه، لذا يتطلع الجميع إلى مستقبل أكثر تألقا، خصوصا مع التوجهات المالية القائمة والاهتمام المتزايد في سوق الانتقالات.
